قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “عندما نطّلع على ظروف هذه المقاومة الباسلة، في فلسطين ولبنان وسائر المحور، وعلى الظروف التي نشأت فيها المقاومة منذ انطلاقها، كيف حفرت أنفاق غزة والجنوب -عماد 4 أنجزت قبل استشهاد عماد مغنية فكيف الآن- وكيف استحضر السلاح وصنع وكيف استطاع المقاومون الصمود عشرة أشهر في ظروف استثنائية، نؤكد ان هذه المقاومة ربانية تخترق الظروف الصعبة وتنبت وردا بين الاشواك وتعيش في حضن التنين، وتستطيع ان تقاطع اجتماع الدوحة الذي لن يقدم شيئا، وليس مؤهلا ان يضغط على الصهيوني، تقاطع المقاومة هذا الاجتماع بكل عزة وكرامة”.
اضاف: “إنها مقاومة تستطيع ان تشق طريقها رغم التنسيق الأمني الذي يتابع المقاومين ويتعامل مع الاحتلال للقبض عليهم واغتيالهم، ويزعم من يقوم بهذه الجريمة النكراء المستمرة انه يمثل الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “في نفس السياق نتساءل: ما هذه القوة التي تتحلى بها ايران، كيف ثبتت كل هذه السنوات وصمدت في وجه الحروب المتنوعة والحصار على انواعه؟ واليوم تهدد بضربة بالرؤوس النووية كرد على الرد المحتل، والقائد يقول مستعدون لكل ذلك وسنواجهه”.