بدا لافتًا ما يفعله النائب حسن مراد في البقاع في الآونة الأخيرة، فبعد افتتاح عدد من السوبرماركت تحت عنوان “سند”، ما يخوّل ابن البقاع الغربي والأوسط من شراء حاجيّاته بسعر الكلفة فقط لا غير، وبعد اطلاقه لجهاز اسعاف متطوّر ومدرّب ومجهّز بكلفة قدّرها متابعون بالمرتفعة، وبعد جمعه لآلاف الكشفيين من كل لبنان في ملعب كرة القدم الخاص بجامعته في بلدة الخيارة، ها هو يظهر وبأنّه السياسي الأوّل الذي يقيم مولدًا بحضور مفتيّي المنطقة ورجال دين ومناصريه وأهالي المنطقة.
ماذا يفعل مراد، وهل تستأهل الانتخابات النيابية، والذي يضمن فيها هو نجاحه عن أحد المقعدين السنيين في البقاع الغربي، كل هذا الجهد؟
علامات استفهام كبيرة، قد تحمل اجابات ايجابية، عن لعب مراد نفسه دور الدولة في البقاع، في ظل غيابها هي عن الناس، فهل بات البقاع الغربي دولة ضمن دولة غائبة؟!!