أمسية إنشادية أحيتها فرقة “الإخوة أبو شعر”، وذلك احتفاءً بقراءة السيرة النبوية الشريفة، وبرعاية النائب حسن مراد الذي أعلن في كلمة له قبيل بدء الأمسية، عن سلسلة مشاريع على امتداد البقاع.
وأوضح مراد أن مؤسسات الغد الأفضل قرّرت الإعلان عن المشاريع التي سيتمّ افتتاحها خلال العشرة أشهر المقبلة، والتي يصل عددها إلى 37 مشروعاً ومؤسسة موزعة بين البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط، لافتاً إلى مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها أيضاً مع بداية العام الجديد في منطقة البقاع الشمالي وتحديداً في بلدتي الفاكهة وعرسال.
كذلك، كانت مناسبة ليُعلن مراد أيضاً عن مشروع مجمّع البقاع الإسلامي في شتورا، والذي يتضمن مسجد حسين عبد الرحيم مراد في ساحة شتورا ومبنى الرشيد وقاعة الأندلس، وسيتم وضع حجر الأساس له قريباً.
بدوره، سأل مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي خلال كلمته: “أليس من البطولة أن تولد المؤسسات في الزمن الصعب”، موجّهاً التحية للنائب مراد، وقال: “إذا كان العدو يهدم بيوتنا فأنتم تبنون لنا المؤسسات”.
وشدّد الغزاوي على أن “البناء في الزمن الصعب رسالة للعالم كله أننا لن نتخلى عن أرضنا، ولن نخرج منها، بل سنبنيها بأيدينا ونزرعها ولن نحتاج إلى غيرنا”.
واستهل المفتي المناسبة ليؤكد أن “الإنشاد والإرشاد والموقف وكل الاجتماعات والخطابات والتدريس، إن خلت من غزة وفلسطين فلا معنى لها، لأن رسول الله لو كان بيننا لكانت كلمته كلمة الميدان”، معتبراً أن “من أراد أن يكون مع النبي لا بد أن يكون مع القضية في كل آن”. وأضاف: “يا ليتنا نُعدّ في إنشادنا اليوم من هم على طريق أصحاب النبي في أرض فلسطين وفي أرض الجنوب والبقاع الغربي، لأن أسماءهم ينبغي أن تُقرن بأسماء الرجال لأنهم كانوا على طريق الرجال”.