في ظل العدوان الإسرائيلي على قرى البقاع الشمالي، ونزوح عدد كبير من أهاليها إلى القرى المسيحية القريبة التي بقيت آمنة، سُجّل نقص حاد في العديد من المواد الغذائية، لا سيّما مع تمنّع الموردين عن تسليم البضائع إلى السوبرماركت والمحلات.
وبسبب الشح المتزايد في المواد الضرورية، اضطر أصحاب هذه المؤسسات إلى التوجه شخصياً إلى الشركات الموردة لتأمين البضائع اللازمة.
هذا الواقع دفع الأهالي للسؤال عن خطة الحكومة لتأمين خطوط الإمداد للقرى البعيدة، خصوصاً أن حكومة تصريف الأعمال أعلنت منذ ما يقارب السنة عن “خطة طوارئ” أثبتت حتى اللحظة عجزها التام عن لملمة الفوضى التي اعترت عملها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان وموجات النزوح الكبيرة بين المناطق.