غرد النائب جميل السيد عبر حسابه على “أكس” منتقداً التحركات والمبادرات النيابية الأخيرة، واصفاً إياها بأنها شبيهة بالمبادرات السابقة التي أوهمت الناس بقرب انتخاب رئيس جمهورية، لكنها كانت مجرد “فولكلور” مفروض من الخارج.
وأشار السيد إلى أن هذه الصحوة النيابية جاءت في خضم الدمار والتهجير والاغتيالات، متسائلاً عما إذا كانت مجرد نتيجة لضغط خارجي بهدف انتخاب رئيس للجمهورية وتنفيذ قرار 1701 بما يتناسب مع المصالح الإسرائيلية.
ورغم تأكيده أنه لا يعترض على المبادرات النيابية، اعتبر السيد أن الصورة الدولية والوضع الداخلي في ميدان الحرب لم يتضحا بعد، مشيراً إلى أن هذه المبادرات والتحركات لا تعدو كونها “تسلية في الوقت الضائع”.
ودعا السيد إلى إعطاء الأولوية لضبط الوضع الأمني الداخلي والاهتمام بالمهجّرين، محذراً من أن الفتنة الداخلية تشكل خطراً أكبر من الحرب في الجنوب. كما حذر من “الخونة” الذين يسعون لزرع الفتنة والتحريض، مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تلعب دوراً رئيسياً في ذلك.