عبَّر النائب السابق في كتلة المستقبل الاستاذ بكر الحجيري، عن استيائه الكبير وألمه بسبب الأحداث المفجعة، التي تلم ببلدنا الحبيب لبنان، وأشار إلى أنَّ أهالي بلدتنا عرسال فتحوا أبواب منازلهم وقلوبهم للضيوف، قبل مراكز الايواء التي حددتها الدولة.
كما عبَّر عن فخره الدائم بالحس الوطني والمسؤولية عند دولة الرئيس سعد الحريري الذي ناشدنا “اهلنا في الجنوب والبقاع امانه لدينا” .
فى هذا السياق أشار الحجيري إلى أنَّ عرسال تعاني الإهمال والحرمان الكبيرين في أيام السلم قبل الحرب، لاسيما أنها تأوي أكثر من ثلاثة أضعاف سكانها من اللاچئين السوريين، نتيجة الأحداث الدامية في سوريا على مدار السنوات الماضية،و في الأيام الأخيرة لجأ إليها الالاف هربا من العدوان الاسرائيلي الغاشم من القرى المستهدفة. لذلك نطلب من دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية، وكل المعنيين في الدولة اللبنانية، والمنظمات الدولية الالتفات إلى الاوضاع المتردية على كافة الصعد في بلدتنا، وايلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم، وتقديم الخدمات الضرورية لهم، مثلهم مثل النازحين، لان وضعهم ليس بأفضل، فالكل يعرف أنّ أبناؤها يعانون ضائقة اقتصادية مريرة، بعد توقف معامل الحجر مصدر رزقهم الاول، منذ اطلاق حرب المشاغلة والمساندة.
وختم الحجيري أملًا توقف هذه الحرب البشعة التي تدمر البشر والحجر والشجر، بأسرع وقت ممكن، وأن يعُمَّ السلام في بلدنا الحبيب لبنان، وينعم شعبه بالراحة والأمان بعدما انهكته الحروب العبثية.