ناشد النّائب ميشال ضاهر، “الضّمير اللّبناني والعربي والعالمي، لوقف هذه الحرب المدمّرة على وطني لبنان”، لافتًا إلى أنّ “هذه الحرب قضت حتّى الآن على نحو 2700 شهيد، ودُمّرت البيوت وشُلّ الاقتصاد والقطاعات الإنتاجيّة، مع ما قد ينتظرنا من فوضى اجتماعيّة وماليّة في حال طالت هذه الحرب”.
وأشار في تصريح، إلى أنّ “النّزوح مخيف، مؤسّسات تجاريّة وصناعيّة ومصالح تقفل أبوابها وتسرّح العمال الّذين سيفقدون مداخيلهم، بعد أن هُجّروا من مناطقهم، وهذا سيؤدّي إلى انهيار مخيف للعملة الوطنيّة”، مشدّدًا على أنّ “لبنان في خطرٍ وجوديّ، والخوف من الفتنة يزيد، فهل سنتحمّل جميعنا مسؤوليّتنا لننقذ وطننا، أم سنكون شهود زور على زواله؟”.