ثمّن سماحة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض,منوها بجهود الممكلة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة والشعب السعودي الشقيق ,كما والأشقاء العرب , لوضع الأمور في نصابها, وخاصة فيما يتعلق بلبنان وغزة ,واعتبر سماحته أن العرب لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولبنان خاصة والاعتداءات الصهيونية المتكررة على تلك الدولتين, والتي طالت كل شيء قتلا ودمارا, كما وحذر سماحته من الخروج عن منطق الشرعية وبناء الدولة, فلبنان لا يقوم إلا بدولة ذات قرار واستقرار وبناء وازدهار, وتبين فشل المنظومة التي كانت تتغنى بالدفاع عن القدس فسقطت في الامتحان منذ اللحظة الأولى بل قبلها ,وأهم سلاح هو سلاح الدولة وأهم ما فيه هو الوحدة الوطنية , كما وطالب سماحته الأشقاء العرب بدعم لبنان وفلسطين , بما يضمن وقف شلال الدماء وإعادة الإعمار والبناء تحت سقف الدولة ,وعدم السماح للنفعيين باستخدام الدول العربية منطلقا لتحقيق مصالحهم على حسابها كما جرى في غزة ولبنان ,وحيّا سماحته اللبنانين على هذا الموقف الإنساني مع النزوح رغم صعوبة الوضع والظروف الاقتصادية, واستذكر سماحته الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان بناء لبنان هدفا أساسيا له , والذي نالته يد الغدر بالقتل لأنه أراد لبنان مزدهرا مستقلا, حمى الله لبنان من كيد الكائدين.