قال مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي في بيان، عشية عيد الاستقلال: “تمر علينا الذكرى في ظل حرب شرسة فرضت على الوطن وتسببت بدماره وهجرة أبنائه”، طالب بـ”ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ليتم وضع الأمور في نصابها الدستوري، وبأن تتحمل السلطة الرسمية مسؤولياتها تجاه الدولة، ومنها قرار السلم والحرب”، وشدد على ان “لا سلاح إلا سلاح الدولة ولا يمكن قيام لبنان إلا بتطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته وتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق الوحدة الوطنية والعيش المشترك”.
وثمن حجازي “موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والأجهزة الأمنية”، ودعا جميع اللبنانيين الى “احترام سيادة الوطن واستقلاله، وعدم رمي الاتهامات التخوينية على من يطالب بدولة مستقلة ذات سيادة وشجب الوصايات على لبنان، والتدخلات السافرة بحقه من قبل دول تزعم ولايتها ووصايتها عليه وعلى شعبه العظيم والتي تسببت سياساتها العقيمة التوسعية الإلغائية بخراب الوطن ودماره وقتل أبنائه وتشريدهم”.
واكد ان “لبنان لا يقوم إلا بجهود أبنائه وهم قادرون على إدارة دولتهم دونما تدخل من أحد. ونقول لأدعياء الوصاية عليه لا مرحبا بكم بيننا ولا ثقة بكم”، وحيا “الجيش اللبناني لضبطه حركة الدخول والخروج من وإلى لبنان سواء في مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي او في المرافئ والحدود البرية والبحرية،وهو القادر على حماية لبنان من الاعتداءات”.
وختم شاكرا “الأشقاء العرب لوقوفهم مع لبنان”، مثمنا “دعمهم المتواصل له وعملهم من أجل إيقاف شلال الدماء فيه. حمى الله لبنان من كيد الكائدين”.