بعيداً عن طوابير الذل التي أضحى الحديث عنها مُستهلَكاً، وباتت “روتين يومي لمختلف فئات المجتمع اللبناني؛ وفي الوقت الذي تخطى فيه سعر صرف الدولار 25,000 ليرة لبنانية. يُلاحظ أن أسعار السلع تأخذ طريقها للارتفاع الجنوني، في حين أن رواتب موظفي العام وخاصة العسكريين صارت بلا قيمة تذكر، إذ بين وقود السيارة أو حتى اللجوء لخيار “التاكسي” كحل بديل للتنقل، وبين سعر قارورة الغاز الخيالي، ومتطلبات الحياة اليومية، فالراتب بالكاد يكفي 5 أيام ذلك في حال اتبع الفرد نظاماً حياتياً تقشفياً.
الا وأن دولرت المعاشات او حتى زيادتها في ظل هذه الازمة لن يكون الحل الأمثل لما يتبع هذه الاقتراحات من نتائج قد تكون كارثية كزيادة التضخم الحاصل وارتفاع سعر صرف الدولار مما يضع هذه الفئة من الناس في موقع ال ” مكانك راوح “.