تضغط أزمة الدولار على إمكانية تأمين الفيول لمعامل إنتاج الكهرباء، وبالتالي، الحفاظ على قدرة الإنتاج المطلوبة لتأمين ساعات التغذية. في ظل هذا الضغط، تحاول معامل الطاقة الكهرومائية إثبات مقدرتها على رفد قطاع الطاقة بالكهرباء. فقد أشارت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن معامل عبد العال وأرقش وحلو، حققت في العام 2021 “وفراً على الخزينة العامة، بلغ أكثر من 40 مليون دولار (وفق سعر الصرف الرسمي)، على الرغم من أن عام 2021 كان قليل الأمطار نسبياً. إذ ورد إلى بحيرة القرعون 190 مليون متر مكعب من المياه، في حين كان المعدل العام يبلغ 300 مليون متر مكعب”.
وحسب تقرير المصلحة “بلغت الطاقة المنتجة 408 ملايين كيلواط ساعة، وبلغت إيرادات الإنتاج أكثر من 24 مليار ليرة”. وأوضحت المصلحة أن هذه الطاقة “تباع إلى مؤسسة كهرباء لبنان بسعر 60 ليرة للكيلواط ساعة، فيما إنتاج الكيلواط ساعة من مصادر أخرى يكلف الخزينة العامة أكثر من 10 سنتات من الدولار”.