مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة ومدير عام وزارة الزراعة في غرفة زحلة والبقاع

زار غرفة زحلة والبقاع مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة د.محمد أبو حيدر والمدير العام لوزارة الزراعة د.لويس لحود ، حيث عقد إجتماع عمل حضره رئيس الغرفة بالانابة أنطوان خاطر ونائب الرئيس منير التيني ورؤساء لجان الصناعة والاقتصاد والتخطيط والانماء أنطوان صليبا، طوني طعمة، منيب الشوباصي، ابراهيم الترشيشي، المدير العام يوسف جحا، المستشار القانوني توفيق الهندي ورؤساء الدوائر ورجال أعمال.

بداية وقف الجميع دقيقة صمت عن نفس المرحوم الرئيس ادمون جريصاتي ومن ثم رحب خاطر بالحضور مثمناً زيارة المديرين العامين ونشاطهما وتعاونهما لتحقيق كل ما يؤول الى تقدم لبنان وتجاوز أزمته الحالية واضعاً امكانات الغرفة بتصرفهما لتحقيق هذه الغاية.

د.لحود اعتبر أن غرفة زحلة والبقاع هي صمام أمان في البقاع وصلة الوصل بين الصناعي والزراعي والتاجر معدداً مساهمات الغرفة في تحقيق أهداف تسويق الانتاج الزراعي ومشاركتها في المعارض الزراعية في الخارج وشدد د.أبو حيدر على مشاركة القطاع العام و الخاص معاً للنهوض بلبنان من كبوته باعتبار هذه المشاركة هي ركيزة التقدم والنجاح منوهاً بدور الغرف في معرض expo Dubai , مركزاً على أهمية تعاون البلديات والوزارات والادارات في قمع مخالفات الاسعار مع ضرورة موائمة بين مصلحة المنتجات والمستهلك،

بدوره أشار التيني الى أن الاتفاقات التجارية بين لبنان والاتحاد الاوروبي واتفاقية التيسير العربية أوقعت لبنان بظلامة باعتباره بلداً ضعيفاً ومن الضروري اعادة النظر بهذه الاتفاقات أو تطبيق الحماية للمنتجات علماً أن هناك اقتراح لرفع الدولار الجمركي الى ٨٠٠٠ ل.ل.

صليبا اعتبر أن اتفاقية التيسير لم تطبق من جانب الدول الموقعة على هذا الاتفاق خاصة أن التكافؤ مختل بينهما وبين لبنان لناحية سعر الطاقة المكثفة.

وطلب طعمة بفصل السياسة عن الاقتصاد وتطبيق المعاملة بالمثل ومنع دخول بعض المنتجات نهائياً بحيث يتطور عندنا الاقتصاد من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج ونوه الشوباصي بالجهود التي يبذلها د.أبو حيدر ود.لحود في ظل هذه الظروف الصعبة والتي تخطى فيها الدولار عتبة ٣٠ ألف ليرة وأكد الترشيشي أنه لا مجال لاي تقدم حالياً سوى بالعودة الى اجتماعات الحكومة معتبراً أن لبنان اليوم بلد بدون هوية وبدون مؤسسة وبلد سائب ودعا جحا الى اللجوء الى الاتفاقات الثنائية كبديل عن الاتفاقات الجماعية الشاملة.

Exit mobile version