أشار وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ، إلى أنه “سيكون هناك عودة آمنة الى المدارس ، ونحتاج الى الاعلام لدعم عودة التلاميذ”.
ولفت الحلبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة العامة فراس الأبيض، إلى أن “العام الدراسي لا ينتظر، ولن نقبل بخسارة عام جديد مهما كانت التضحيات، لأن مصلحة الاجيال هي في رأس الأولويات وذلك عبر العلم والتحصين والتنبه”.
وأكد”إننا نعول على تعاون لصيق مع وزير الصحة وفريق عمل الوزارة والجمعيات والمتطوعين، للقيام بحملات التطعيم والمتابعة، كما نعول على وعي المجتمع بخطورة عدم أخذ اللقاح”، شاكراً منظمة اليونيسف على “الدعم المادي وتوفير مقومات العودة سابقا ولاحقا”.
كما طلب من “المزيد من الكمامات وادوات التعقيم والنظافة، ونشكر الصليب الأحمر ومتطوعيه الذين لبوا النداء في كل الحملات الأخيرة”. وشدد على أن “الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتأمين عودة آمنة للمدارس ، هي إصدار التعاميم اللازمة للبروتوكول الصحي، وانتاج عدد من المقاطع التوعوية بالتعاون مع الوزارات الأخرى، ونتمنى عرضها على وسائل الإعلام، لأن له الدور التوعوي الأهم ونحتاج مساعدته”.
وأفاد بأن الوزارة “توزع الكمامات على القطاع الرسمي بالتعاون مع اليونسف، وأنشأت غرفة عمليات تدير ملف كورونا بالتعاون مع الصليب الأحمر. كما تنشر الوزارة كل الإصابات بطريقة شفافة يستطيع أي شخص الولوج اليها لمعرفة عدد الإصابات بكل مدرسة أو محافطة”.
وأوضح أن “الوزارة وزعت قسم من الفحص السريع على المدارس، ووضعنا آلية لاستكمال التوزيع”. بالإضافة إلى أننا نقوم بزيارات لتطبيع البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية والثانويات الرسمية ومصلحة التعليم الخاص للمدارس. وابتداء من 10 ك2 سنكثف الزيارات وسنحاسب المدارس التي لا تلتزم”.
بموازاة ذلك، أشار الحلبي إلى أن “الفيروس جاء خلال العطلة، بالتالي علينا التنبه لجعل المدرسة علامة للانضباط”، مشدداً على أنه “لا خيار غير التعليم الحضوري بالرغم مما نتعرض له من حملات مغرضة أحياناً، وبعض السلبيات التي لا تدرك أن مصير التعليم في لبنان على المحك اذا فوتنا فرصة العودة للتعليم بالمدارس والجامعات حضوريا”.