أقامت دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني بحضور عضوي المجلس السياسي في الحزب مدير الداخلية لواء جابر، ود. نزار زاكي، رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب وسيم ناجي ورؤساء وحدات حزبية، قسم يمين لمنتسبين جدد للحزب.
وأشار جابر في كلمة له إلى أننا “ليس عادياً أن نكون مجموعين بحفل قسم يمين حزبي لرفاق جدد في صفوف الحزب الديمقراطي اللبناني، فيما أحزاب أخرى تتعرض يومياً للإنتقادات والشتائم والاتهامات بالفساد والهدر ونهب المال العام وأموال الناس، لذلك الشكر لكم جميعاً لأنكم رغم كل الظروف والمستجدات اليومية المعيشية والصحية والمالية والاقتصادية، صامدون وصابرون وتؤدون اليمين الحزبي عربون وفاء وإخلاص لتاريخنا وخطنا السياسي و لرئيس حزبنا وزعيمنا وقائد مسيرتنا الأمير طلال أرسلان”.
وأضاف، “نذكّر دائماً وقفات راشيا مع دار خلدة وهي وقفات تاريخية وبطولية بمراحل صعبة ودقيقة جداً ولا يسعنا الا نتذكر ونترحم نحن وإياكم رجل من اهم رجال منطقة راشيا سليم بك الداوود الذي رافق الأمير مجيد أرسلان بكل صدق وإخلاص ورجولة واستمر مع الأمير طلال كل فترة حياته”.
ولفت جابر إلى أنه “اليوم هو القسم الثامن منذ بداية الازمة او ما سُمي بالإنتفاضة أو الثورة أو غيرها من التسميات، وبدأنا في الغرب ثم حاصبيا والمتن والشويفات وعاليه والشوف واليوم راشيا، والمسيرة مستمرة بقيادة زعيمنا وقائدنا وبحكمته، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن الناس تعرف تمام المعرفة انه بين أحزاب لبنان يتميز الحزب الديمقراطي اللبناني ورئيسه بإبتعادهم عن الفساد وملفاته صغيرة كانت أم كبيرة”.
ورأى جابر أننا “نمر بمرحلة صعبة، جزء كبير منها خارجي وضغوطات سببها خلافات ونزاعات إقليمية ودولية، انما الجزء الأكبر هو المشكل الداخلي وسببه الفساد والسرقة والنهب وجميعنا نعلم ونعرف أسماء ووقائع وأرقام ولكن للأسف، في نظامنا الحالي لا مجال للمحاسبة، ومن أجل ذلك أصرّ رئيس الحزب وطالب بضرورة إقرار وبدء التدقيق الجنائي في كل مؤسسات الدولة لأننا نعتبره السبيل الوحيد لمعرفة كيف ومن سرق أموال الشعب اللبناني، لذلك نصر منذ سنة 2009 ولليوم أي منذ 12 سنة، وبمئات المواقف والمناسبات، على ضرورة تغيير النظام السياسي الحالي، هذا النظام الذي سقط سقوطاً مدوّياً بعد ال2005، أي بعد استشهاد الرئيس الحريري وخروج الإدارة السورية يلي كانت آنذاك بالبلد، ولذلك نشد على إيد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بدعوته للحوار، ونتمنى أن يكون البند الأوّل والأساسي مناقشة أزمة النظام من أجل الوصول إلى اتفاق يقضي بتغيير نظامنا السياسي ولّاد كل الأزمات والتقسيمات والإنهيارات”.
بدوره قال زاكي: نبارك للرفاق المنتسبين الجدد ونؤكد أن مسيرة الحزب الديمقراطي اللبناني في راشيا كانت وستستمر بفضل جهودكم وإلتزامكم الحزبي، ومن هذا المنطلق نعيد ونكرر بأن راشيا ليست حكراً على أحد بل راشيا للجميع ولتكن المنافسة على من يقدم الخدمة أكثر لأهالينا خصوصاً اليوم في ظل الأزمة التي أصابت بلدنا”.
وأكد زاكي أننا “رغم كل الصعاب كنا ولا زلنا وبتوجيهات رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان إلى جانب أهلنا دون تمييز أو تفرقة ولنا كل الفخر أن نكون بعيدين عن كل أشكال الفساد والسرقة التي أهلكت مؤسسات الدولة وأولتنا إلى ما وصلنا إليه”.
من جهته، بارك ناجي للرفاق المنتسبين الجدد وأكد أن قسم اليمين اليوم هو دليل إستمرار ونجاح مسيرة دائرة راشيا والبقاع الغربي، وشدد على ضرورة متابعة شؤون الأهالي ودعمهم خصوصاً في هذه المرحلة الإستثنائية الصعبة.
حاصبيا
وفي سياق آخر، شارك مدير داخلية الحزب لواء جابر ممثلاً رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان، في مأتم الرفيق ابو يوسف فايز جهجاه، رافقه وفد ضم امين سر المجلس السياسي في الحزب البروفسور وسام شروف ورئيس دائرة حاصبيا بسام كزيلا وهيئة الدائرة ورئيس وحدة حاصبيا سميح سليقا.
كما قدم التعازي بالمرحومة الشيخة ام مالك زهية ابو رافع ارملة الشيخ شامل البحري، رافقه رئيس دائرة حاصبيا مرجعيون بسام كزيلا ورئيس وحدة عين قنيا رجا يونس.