دعا المرشح عن المقعد السني في دائرة زحلة الانتخابية محمد شفيق حمود، أركان الطائفة السنية إلى الوحدة والكف عن المشاجرات الإعلامية و المشاحنات والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد شفيق حمود في منشور على صفحته الخاصة على الفايسبوك : نحن جميعًا أمام منعطف تاريخي وغير مسبوق في الحياة الوطنية بشكل عام، وفي مستقبل الطائفة السنية على وجه الخصوص، ومرد ذلك لا يتعلق بذهاب الرئيس سعد الحريري نحو ما يشبه الاعتكاف او الاعتزال السياسي وحسب، بل يتعداه الى ما يشبه حالة الارباك والارتباك الشامل لدى عموم أهل السنة في لبنان، وهذا ليس وليد مستجدات طارئة، بل نتيجة سلسلة طويلة من الخيبات والازمات والتراكمات، والتي بدأت بزلزال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستمرت مع اغتيال المع الشخصيات السنية، من العميد الشهيد وسام الحسن، الى العقل المعتدل محمد شطح، فضلاً عن المظلومية التي تشعر بها هذه الطائفة من سنوات طويلة، ان عبر الاستهدافات الظالمة لمناطق بعينها تحت حجة الارهاب، وإن عبر اعتداءات يندى لها الجبين.
اليوم نحن امام مفترق تاريخي غير مسبوق، والمطلوب الذهاب فورًا نحو رص الصفوف واعادة الأمل والتجهيز لخوض الانتخابات المقبلة، بعيدًا من الشخصنة والصغائر، لان المسألة لم تعد قضية شخص، بل مستقبل طائفة برمتها، ومستقبل دورها في المعادلة الداخلية وفي تركيبة النظام اللبناني.
لا حل الا باستعادة الوحدة في هذه الظروف العصيبة، لانها السبيل الوحيد لخلاصنا وخلاص لبنان من كبوته وأزماته.