في المرتبة الأولى، حلّ اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، طلب مجمّع «ABC» التجاري في الأشرفية صرف موظفة من أحد المحال فيه، لأنها محجّبة. ورغم السخط العارم ضد إدارة المجمّع والتضامن الكبير مع الموظفة، إلّا أن الحادث أثار جدلاً حول التمييز بين الرموز الدينية، وفتح الباب للتصويب على المؤسسات التي تفرض على موظفاتها ارتداء الحجاب.
الحادث بدأ بنشر سيدة تُدعى سمية على صفحتها على «فايسبوك» منشوراً كشفت فيه أن إدارة المجمّع (Mall) طلبت من إدارة مؤسسة لبيع الأدوات المنزلية تستأجر أحد المحال لديه، استبدال موظفة مبيعات محجّبة لديه بأخرى غير محجبة، مبرّرةً طلبها بأنها «مؤسسة غير طائفية تحترم كل الأديان داخل المجمع، لكنّ سياستها الداخلية تمنع أي مظاهر دينية للموظفين والباعة».
بدورها، أعلنت مؤسسة «fullhouse» للأدوات المنزلية «انسحابها من ABC، بعد طلب إدارة المجمع استبدال إحدى موظفات الشركة بسبب ارتدائها حجاباً»، كما جاء في بيان نشرته على صفحتها.
في المقابل، أكد«ABC»، في بيان، أنه لن يتراجع عن قراره رغم الحملة التي تعرّض لها، مجدداً سرد دوافع قراره.
ردود الفعل لا تزال تتوالى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تصدّر وسما #قاطعABC و#boycottABC منشورات الناشطين.
زهرة نصرالله أكدت بأن الخطوة ستؤدي إلى خسارة مادية للمتجر، في مقابل استخدام صورة المحجبة في العالم كرمز للانفتاح.
أما إيمان برك، فنشرت صوراً لشجرة الميلاد التي رفعها المتجر، متسائلة: «أليست رمزاً دينياً»، في إشارة إلى سياستها الداخلية التي ترفض إظهار الرموز الدينية.
البعض دعا إلى تنظيم تظاهرات احتجاجية أمام المتجر، فيما دعا آخرون إلى التصويب على المؤسسات التي تفرض على الموظفات الحجاب.
ديما نصر الدين اقترحت تنظيم تظاهرات مماثلة أمام هذه المؤسسات.