قداس في تل شيحا في يوم المريض العالمي المطران ابراهيم استلم رئاسة اللجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية في لبنان

لمناسبة اليوم العالمي للمريض وبدعوة من اللجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية في لبنان احتفل راعي ابرشية صيدا المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية المطران مارون العمّار بالقداس الإلهي في مستشفى تل شيحا زحلة عاونه فيه أمين السرّ العام للجنة الأب إدغار الهيبي،

بحضور رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري وراعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، الأرشمندريت عبدالله عاصي، مدير مكتب راعوية الصحة في مستشفى تل شيحا الأب ايلي القاصوف.

كما حضر القداس ايضاً نائب رئيس اللجنة الأم برناديت الرحيّم الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين، الأخت جيروم صخر ممثلة الأم نزهة الخوري الرئيسة العامة لجمعية الراهبات الانطونيات، رئيس قليم كاريتاس زحلة فادي سابا ممثلاً الخوري ميشال عبود رئيس عام كاريتاس لبنان، مديرة مستشفى تل شيحا السيدة سنا سميا نصرالله ، المدير الطبي الدكتور البير نعيم ولفيف من الكهنة والمكرسين والمكرّسات وأعضاء اللجنة، وحشد من المرضى والعاملين في المستشفى.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران العمّار عظة تحدث فيها عن دور الكنيسة في خدمة المرضى ومواساتهم وتخفيف الآمهم، وعن دور اللجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وعملها المثمر مع كل المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان.

وفي ختام عظته تمنى المطران العمّار التوفيق للمطران ابراهيم ابراهيم في الذي انتخبه مجلس البطاركة والأساقفة في لبنان خلال دورته في تشرين الثاني 2021 لرئاسة اللجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية في لبنان ، وسلّمه شعلة الرئاسة وتقريراً مفصلاً عن اعمال اللجنة.

من ناحيته المطران ابراهيم مخايل ابراهيم شكر المطران العمّار على محبته وشكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان على انتخابه رئيساً للجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية في لبنان، سائلاً الله ان يوفقه في مهامه الجديدة لخدمة المرضى والمتألمين على اكمل وجه، وشكر اعضاء اللجنة والعاملين معها على عملهم داعياً الى تكثيف العمل والجهد للوصول الى كل مريض يحتاج الى مساعدة في اي مكان كان، فالظرف الإستثناشي يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود.

وبعد القداس جال السادة الأساقفة على المرضى في غرفهم وباركوهم بالزيت المقدس واعطوهم القربان المقدس.

Exit mobile version