خسارة زحلة كبيرة بالأرشمندريت سمعان عبد الأحد، عميد الرهبانية الباسيلية الشويرية، الذي عاش وحضن زحلة واهلها في أصعب المراحل، فكان رجل الحكمة والمعرفة اللتين غلبهما في مجمل رسالته الكهنوتية.
من عايشوا الارشمندريت عبد الأحد في زحلة عرفوه مدافعا شرسا عن الوطن وسيادته، هو الذي عُرف بصلابته ووطنيته عبر الجبهة اللبنانية.
عاصر “أبونا سمعان” زحلة في أصعب الظروف الأمنية والسياسية التي مرت بها. وكان المدافع الأشرس عن شبابها، وفي صفوف المواجهة الامامية لمنع التطاول على كرامات أبنائها.
كما سعى “أبونا سمعان” بشدة الى إرساء العلم أساسا لبناء المستقبل. فترأس الكلية الشرقية لفترة جيدة، وترك وزنة من المبادئ في عدد كبير من الشباب الذين إنطلقوا بمسيرتهم الناجحة من هذه الكلية.
زحلة ستصلي من دير مار الياس الطوق التي يعود اليها لمرة أخيرة، من أجل الراحة الأبدية.
التعازي الحارة من رئيس واعضاء مجلس بلدية زحلة لكل الزحليين وللرهبانية الباسيلية الشويرية ولعائلة الأرشمندريت عبد الأحد.
المسيح قام