التقى وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن في مصلحة الزراعة في بعلبك، وبحضور رئيس المصلحة الدكتور محمود عبدالله، على التوالي: رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور إبراهيم نصار، رئيس اتحاد بلديات شمالي بعلبك زهير الحاج حسن، رئيس اتحاد الشلال علي عساف، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر المحامي جان الفخري ورؤساء بلديات الاتحاد، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس على رأس وفد من الجمعية، رئيس اتحاد شرقي بعلبك المهندس علي شكر، رئيس اتحاد بلديات جنوبي بعلبك المحامي حسين اسماعيل، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي.
الحاج حسن
وتحدث الوزير الحاج حسن، فقال: “التقيت اليوم معظم اتحادات البلديات في محافظة بعلبك الهرمل، ولمست أن الهموم لديهم واحدة ومشتركة، وعبروا عن معاناة المزارعين بشأن موضوع المازوت الذي يشكل أزمة وطنية حقيقية، وأيضا كان هناك إشارة إلى موضوع أسعار المنتج الزراعي اللبناني، وإمكانية فتح أسواق جديدة لتصريف المنتجات الزراعية بخاصة التفاح والبطاطا والعنب”.
وأضاف: “من الهموم لدى رؤساء البلديات والاتحادات البلدية الذين التقيتهم الهم الأساسي المتعلق بموضوع الترانزيت والرسوم المفروضة على عبور الشاحنات اللبنانية باتجاه العراق والأردن عبر أراضي الشقيقة سوريا”.
وتابع: “لا شك أن هناك أيضا بعض النقاط الجوهرية الأخرى كالمطالبة بموضوع زراعة القنب الهندي لأغراض طبية، وقد أبلغت الجميع أن موضوع القنب الهندي وضع على السكة الصحيحة، وستتخذ الإجراءات اللازمة خلال الأسابيع القادمة بإذن الله”.
وأردف: “هناك موضوع أساسي نوقش يتعلق بالأحراج وكيفية المحافظة على هذه الثروة الطبيعية البيئية الموجودة في لبنان، وضرورة زيادة عدد مأموري الأحراج لحمايتها، وأيضا من خلال التفاعل بين وزارة الزراعة ووزارتي البيئة والداخلية والبلديات”.
ورأى أن “كل البلديات تحتاج اليوم إلى النصوب والشتول الحرجية والمثمرة، وقد جرت العادة بأن تقدم وزارة الزراعة الشتول الحرجية والمثمرة للبلديات والاتحادات البلدية والجمعيات وهيئات المجتمع المدني، وننتظر أن يكون هناك الدعم اللازم في هذا الإطار، كما نحاول جاهدين بأن يكون الدعم كبيرا للتعويض عن الخسائر التي ألمت بالمساحات الخضراء نتيجة الحرائق التي شهدتها معظم المناطق اللبنانية هذا الصيف”.
وختم: “من المحزن جدا أن تتعرض الغابات والمحميات في لبنان كل عام إلى حرائق متنقلة، وسوف نعمل مع السلطات والوزارات المختصة على وضع الخطط لتلافيها خلال الأيام والسنوات القادمة، بالتعاون والتنسيق مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ووزير البيئة ناصر ياسين”.