أطلقت قوى التغيير في بعلبك – الهرمل إئتلافها من مدينة بعلبك، خلال لقاء حاشد عقدته في قاعة تموز (رأس العين، بعلبك).
وقد اعتبر “الإئتلاف” أن هذا الإطلاق هو محطة من محطات النضال على درب إستعادة الوطن المنهوب والمستباح من قبل السلطة الفاسدة بكل مكوناتها.
وشدد على أن الانتخابات النيابية المقبلة، في حال حصولها، هي فرصة لفرض التغيير المنشود ديمقراطياً، بتكاتف وتعاضد كل القوى والأحزاب والمجموعات والشخصيات المنضوية في هذا الإئتلاف، المنفتح على كافة القوى الاخرى التي تلتزم مبادى الإئتلاف وأسسه. كما أشار إلى خطوات ستعلن لاحقاً.
وتتضمّن الورقة السياسية لإئتلاف قوى التغيير في بعلبك – الهرمل، ما يلي:
١- تثبيت الإنتماء الوطني ورفض الإرتهان للخارج والتأكيد على هوية لبنان العربية.
٢- تعزيز بناء دولة مدنية عصرية تتمتّع بكامل سيادتها وتحمي أراضيها من أي إعتداءات خارجية.
٣- بناء دولة تحترم كرامة الإنسان، تعزز الديمقراطية، تؤمن العدالة بين كافة مواطنيها وفقاً للقوانين والدستور.
٤- بناء دولة يشكّل القضاء فيها ميزاناً فعلياً للعدالة والعمل على تطبيق القوانين.
٥- العمل على إلغاء الطائفية السياسية.
٦- محاربة الفساد المستشري في القطاعات العامة والخاصة والتشديد على معاقبة الفاسدين.
٧- إعادة هيكلة القطاع العام وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش.
٨- القيام بورشة إصلاحات مالية وإقتصادية تقوم على عدة إجراءات، كإستعادة الأموال المنهوبة وتحويل الإقتصاد من ريعي إلى منتج.
٩- التأكيد على مبدأ فصل السلطات، بحيث تقوم السلطة التشريعية بمراقبة أعمال السلطة التنفيذية وفصل النيابة عن الوزارة.
١٠- تطبيق اللامركزية الإدارية التي تحقق الإنماء المتوازن بين مختلف المناطق اللبنانية.
١١- تأسيس دولة الرعاية الإجتماعية.
١٢- تنفيذ خطة صحية تشمل تأمين ضمان صحّي أساسي شامل ومجّاني لجميع المواطنين والمواطنات، ووضع بطاقة ضمان الشيخوخة قيد التنفيذ.
١٣- العمل على خطة للنهوض بالتعليم الرسمي الأكاديمي والمهني والجامعي.
١٤- العمل على إقرار قانون إنتخابي نسبي وعادل يؤمن صحة التمثيل.
١٥- تعزيز دور وموقع المرأة في المجتمع والسياسة.
١٦- حماية كل ثروات لبنان الطبيعية ووضع استراتيجية بيئية وطنية.
١٧- دولة تتجاوز الاهمال التاريخي لمنطقتنا وتعيد لآثار بعلبك امجادها، وجعلها قبلة للسياحة الثقافية، وعودة أدراج قلعتها مسرحاً لشتى الفنون العربية والعالمية