رحمة وضع اليد على العقارات يؤسفني ان اقول ان معظمهم من المسيحيين

استنكر النائب السابق اميل رحمه، في بيان، “ما تعرضت له بلدة الطيبة في محافظة بعلبك – الهرمل من اعتداء وسرقة لبيوتها وموجوداتها، وحتى سقوفها الخشبية وحجارة جدرانها، كما اعمدة الهاتف والكهرباء والانارة، ووضع اليد على المشاعات الأملاك العامة والعقارات الخاصة واستثمارها على نحو مخالف للقانون”.
 
وقال:”وضع اليد على العقارات الخاصة، لا يقتصر على بلدة الطيبة بل على بلدات أخرى لا يستطيع مالكوها، ويؤسفني أن أقول ان معظمهم من المسيحيين من أبناء المنطقة وخارجها، استردادها او التصرف فيها وعلى الاقل تأجيرها ببدل رمزي. وقد حاولت سابقا معالجة الأمر مع الأجهزة العسكرية والامنية والاجهزة الحزبية النافذة والفاعليات المقتدرة، لكن من دون نتائج. علما ان بعض المرتكبين معروفون بالاسماء، ومنهم من يستند إلى نفوذ”.
 
وتابع: “يؤلمني أن أقول، انه عندما نراجع في شأن يخص المسيحيين في المنطقة نجد نيات طيبة ونسمع معسول الكلام، لكن اسمع تفرح، جرب تحزن. هل هكذا نحافظ على التنوع؟ كما لفتني بيان لجنة أهالي وفاعليات مدينة الهرمل وأضم صوتي إلى صوتهم في الشكوى من افلات الحبل الأمني على غاربه واؤيد الإجراء التي أعلنت عنه”.
 
وختم: “سيكون لي كلام لوضع النقاط على الحروف في شأن ملف الأملاك المصادرة والمستثمرة خلافا للقوانين المرعية، ولاي شرع ديني وأخلاقي. واني بالمناسبة أشد على أيدي رئيس وأعضاء اتحاد بلديات جنوب بعلبك حيال هذا الوضع بالذات”.

Exit mobile version