استجابة لاحتياجات الأمن الغذائي المتزايدة في لبنان، تقدم الولايات المتحدة الأميركية، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) حوالي 64 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للمساهمة في إطعام الأشخاص المعرضين في لبنان. يواجه لبنان زيادة في انعدام الأمن الغذائي وسط الأزمة الاقتصادية المستمرة فيه، فضلاً عن الآثار الطويلة الأمد لوباء كورونا COVID-19، وانفجار مرفأ بيروت في آب من العام 2020. لقد تفاقم هذا الوضع، ايضا، بسبب حرب بوتين ضد أوكرانيا وبسبب اعتماد لبنان على القمح المستورد، بشكل أساسي، من أوكرانيا. لا تزال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قلقة لكون زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود في لبنان سوف تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي. إن حكومة الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بتقديم المساعدة، التي تشتد الحاجة إليها، للفئات السكانية الأكثر ضعفاً في لبنان.
الولايات المتحدة هي أكبر مانح ثنائي للمساعدات الإنسانية في لبنان. سوف يوفّر هذا التمويل الإضافي البالغ 64 مليون دولار، من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 740،000 شخص. تتضمّن المساهمة الأخيرة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأرز والحمص والمعكرونة والعدس وغيرها من المواد غير القابلة للتلف، إضافة إلى قسائم لشراء المواد الغذائية الأساسية من الأسواق المحلية، وهي بالتالي ستدعم الاقتصاد اللبناني.
لقد ساهمت حكومة الولايات المتحدة بما قيمته 510 مليون دولار كمساعدات للبنان منذ تشرين الأول 2020.