إستنكرت “اللجنة الطالبية في لبنان”، في بيان، “قرارات مكونات الأسرة التربوية غير المدروسة والتي تقضي بالعودة إلى التعليم المدمج، إبتداء من صباح الغد، حتى من دون تحقيق مطالبهم التي حملوها في بياناتهم الأخيرة، الأمر الذي لا يمكن تفسيره سوى بالرضوخ والضعف”.
وتابعت: “رأينا خلال الفترة السابقة وبعد فتح قسم من المدارس الخاصة أبوابها لطلابها من دون الإلتزام بالإجراءات الصحية ومع غياب الرقابة والمحاسبة من قبل وزارة التربية”.
ودعا رئيس اللجنة عمر الحوت “الطلاب والأهالي إلى الإمتناع عن إرسال أولادهم إلى المدارس غدا، والتحصن بقرار الوزارة ترك الخيار للطلاب والأهالي بالعودة الى التعلم المدمج أو متابعة التعلم عن بعد”.
أضاف: “أمنوا اللقاح لجميع الأساتذة والطلاب، ثم فكروا بالعودة إلى التعليم المدمج. أمنوا فحوص pcr دورية للقطاع التربوي كافة ثم فكروا بالعودة إلى التعليم المدمج. أمنوا مادة البنزين كي يستطيع الطلاب والأساتذة الوصول إلى مدارسهم ثم فكروا بالعودة الى التعلم المدمج. العام الدراسي ضاع ولا يمكن تعويضه، فلنباشر جميعا من الآن بوضع خطة علمية عقلانية تضمن عدم ضياع العام المقبل، ولنعلن إنهاء العام الدراسي الحالي في مواعيده المقررة، فنحن نرفض تمديده تحت أي ظرف من الظروف”.
وسأل: “الدولة عاجزة عن تمويل الإمتحانات الرسمية، فلماذا الإصرار على إجراء الإمتحانات الرسمية لشهادة البروفيه؟”.
وختم الحوت: “طلاب لبنان ليسوا كبش محرقة، ولن يدفعوا الثمن”.