من ضمن جولاته على مراكز “القوات اللبنانية” في زحلة، التقى مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الارثوذكسي المحامي الياس اسطفان اهالي مركز “حي الميدان” في حضور رئيس المركز جورج خرما.
وتحدث اسطفان عن “دقة المرحلة التي يمر بها لبنان لذا على الناخبين الاختيار بين الطريق الذي يجرنا اليه “حزب الله” وحلفاؤه وبين طريق الدولة والمؤسسات”. واشار الى ان “جميع اللبنانيين يتشاركون اليوم الازمات نفسها و”صار الوقت” للخروج منها”، مضيفا: “هدفنا جميعا العيش بكرامة بعد ان خطفوا الدولة ويحاولون سلبنا كرامتنا وأرضنا ما لن نقبل به وسنواجهه حتى الرمق الأخير، فـ”من لا ارض له لا وطن لديه ولا هوية”.
واذ ذكّر بنضال “القوات اللبنانية” سابقا حفاظا على ارضها وهويتها، أكد اسطفان ان “الموضوع يتكرر اليوم ولكن بشكل آخر من الصمود والمقاومة والمواجهة يرتكز على الحضارة والعلم”.
كما لفت الى انه “ما من احد يمكنه اخراج البلد من هذه المرحلة الا “القوات اللبنانية” باعتبار انها الفريق السيادي الأقوى الذي يريد بناء دولة بطريقة نزيهة وشفافة وممنهجة ومنظمة، فهي حزب منظم يتمتع برؤية ومفاهيم ومنفتح على كل من يشاركه المفهوم السيادي، للعمل سويا، سعيا الى اعادة بناء الدولة، ووضعها على السكة الصحيحة عن طريق حكومة تقودها الى برّ الآمان ورئيس قوي يتحمل المسؤولية ويعمل لمصلحة ابناء بلده”.
واعتبر ان “المنظومة الحاكمة الفاسدة التي غلّبت المحاصصة والمصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية اوصلت البلد الى هذا الوضع السيء، فضلا عن محاولات “حزب الله” للسيطرة الكاملة عليه وسعيه الدائم الى اخافة الناس بسلاحه غير الشرعي، الذي لم يخيفنا ولا يخيفنا بتاتا. لذا شدد على اهمية مشاركة الناخب في 15 ايار وحسن اختياره، كي لا يخدم بشكل غير مباشر “حزب الله” ومنظومة الفساد تلك، وبالتالي الاقتراع لفريق قوي يتمتع برؤية واضحة وخطة عمل شاملة وخبرة طويلة، اي وباختصار لـ”القوات اللبنانية”.