أكد رئيس جمعية “نورج” الدكتور فؤاد أبو ناضر في بيان، أنه أطلق مبادرة “لإحياء عين الرمانة التي تحولت بلحظات إلى مسرح للاشتباكات المسلحة بعد الخسائر المادية الفادحة التي منيت بها جراء أحداث الطيونة الأخيرة، وفي ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر فيها المواطنون على الصعد المختلفة”.
وكشف أن “الجمعية ستتولى ترميم بعض المنازل لإعادة الروح إليها وبث الحياة فيها عبر عودة ساكنيها”، لافتا إلى أن “الخطوة تهدف إلى المشاركة في استعادة الاستقرار النفسي لدى الشباب والأطفال عبر إعادتهم إلى منازلهم”.
ولفت إلى أنه “بعيدا من التوصيفات وتحديد المسؤوليات، لم يعد المتضررون يكترثون سوى لتعويض خسائرهم التي تتعاظم أرقامها، في ظل انهيار سعر صرف الليرة واستقالة الدولة من مهامها”.