المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في زحلة المحامي الياس اسطفان يلتقي الجالية الزحلية في مونتريال في كندا

انتقل المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في زحلة المحامي الياس اسطفان الى كندا حيث التقى الجالية الزحلية في مونتريال في حضور نائب رئيس مقاطعة كندا في القوات جان شمعون، رئيس مكتب الانتخابات في مقاطعة كندا رولان جبرائيل، رئيس مركز مونتريال جوزيف كرم وحشد من القواتيين وأبناء زحلة.

وبعد كلمة ترحيب القاها ممثل نادي زحلة مونتريال شارل أبو خاطر، أثنى اسطفان على دور الاغتراب اللبناني في مساندة عائلاتهم منذ بدء الازمة واستمرارهم في ذلك فشكّلوا “اوكسيجين” البلد. وشدد على الدور المنوط بهم في هذا الاستحقاق النيابي، لترجمة عنفوانكم في صناديق الاقتراع بعد ان حاول البعض خطف أصواتهم وعرقلة حقهم في التعبير عن رأيهم، ودعا كل لبناني مغترب لتحكيم ضميره والاختيار بين لبنان الدولة او المزرعة، الاهتراء او الازدهار، الجيش والمؤسسات الأمنية او السلاح المتفلت وغير الشرعي، ولبنان الدولة او الدويلة”.

وحدّد اسطفان مسار عمل القوات في المرحلة المقبلة والذي يقوم أساساً على محاولة تأمين أغلبية نيابية في البرلمان مع القوى السيادية كافة، لاستعادة زمام المبادرة، والبدء باستعادة الدولة المخطوفة والعمل على إعادة بنائها على أسس صلبة، بعد ان بتنا “بلا دولة” وبلا مؤسسات، ومن ثم تشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات المطلوبة، وصولا الى انتخاب رئيس جمهورية يؤمن بلبنان ويتحمّل مسؤولية البلد، وما بقول “ما خلونا” وهمه لبنان واللبنانيين.

وإذ شدد على ضرورة استعادة علاقات لبنان العربية والخليجية بعد ان أقحمنا “حزب الله” في حروب لا دخل لنا بنا، أيّد اسطفان مبدأ الحياد الذي دعت اليه بكركي كخارطة طريق وحيدة لحل الأزمة اللبنانية.

ولفت الى ان المواجهة اليوم دستورية بامتياز، بعد ان اعتادت الطبقة الحاكمة على خرق هذا الدستور والتقليل من أهميته.

اسطفان جدد التأكيد ان زحلة كانت وستبقى قلعة الصمود بوجه العدو، والقوات تواجه اليوم كما واجهت في الحرب، لكن المواجهة اليوم مختلفة وبطرق ديموقراطية، متوجها الى اللبنانيين بضرورة إدراك أهمية الاقتراع والتصويت من اجل إنقاذ البلد.

 

Exit mobile version