طالبت عشيرة آل ناصر الدين، بالإفراج عن المغترب اللبناني عبد الله ناصر الدين، “المخطوف منذ سبعة أشهر”.
واعتبرت العشيرة خلال مؤتمرصحفي في الهرمل، أن ما حصل في هذه القضية، هو “أكبر الجرائم في لبنان وبحق الإنسان، وأكبر أشكال التعدي وحجز الحرية”، مؤكدين أن “ابن عشيرتنا الحاج عبدالله ناصر الدين مخطوف من قبل عصابة أعضاؤها معروفة أسماؤهم من قبل الأجهزة الأمنية، ونتساءل ماذا تفعل هذه الأجهزة وإلى متى سيبقى هذا الفلتان والإجرام وماذا يريدون من أبناء المنطقة والعشائر؟”.
ووجهوا “نداء أخيرا إلى ما تبقى من دولة باهتة بأجهزتها وأمنها، والى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ودولة ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وإلى أهلنا في البقاع واخواننا في العشائر الكريمة كافة وكل العقلاء وأصحاب الكرامة والنخوة والعز في هذا البلد عموما وفي البقاع خصوصا، لوضع حد لهذه العصابة ولعصابات الخطف التي تشوه صورة المنطقة وأهلها قبل فوات الأوان”.