يضع البقاعيون امامهم ملف طريق ضهر البيدر كعنوان لفشل كل النواب البقاعيين، موالين ومعارضين. ويشاهد اهالي البقاع عند مرورهم بين حفر ضهر البيدر صور المرشحين تتزاحم بعناوينها، لكن ثقة الناخبين البقاعيين فُقدت على هذا الطريق الذي يحطّم سياراتهم.
ويسأل الناخبون الذين يستمعون الى خطابات القوى السياسية والمرشحين في زمن الحملات الانتخابية: ما حاجتنا الى كل الوعود، طالما انكم عاجزون عن فرض تعبيد طريق؟ كيف نقتنع ببرامجكم الاقتصادية والسياسية طالما انكم فشلتم بالامتحان في ضهر البيدر؟
ومن هنا، يتوقع ان تكون لحفر ضهر البيدر تداعيات في صناديق الاقتراع عند نواب الدوائر البقاعية الثلاث.