ردّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على “تهديد” أمين عام حزب الله حسن نصرالله بـ”100 ألف مقاتل”، قائلاً: “نحنا ما عنا مقاتلين … عنا 30 أو 35 ألف محازب وواضحين جداً وموجودين بلبنان وخارج لبنان”.
وفي إطلالة اعلامية ضمن برنامج ، توجّه جعجع إلى نصرالله بالقول: “المئة الف مقاتل يا سيد حسن لماذا لا يواجهوا الخروقات الاسرائيلية؟ 100 الف مقاتل يا سيد حسن تكلفتهم ما بين 50 الى 100 مليون دولار شهرياً، فـ”يا ريت” صُرفت هذه الاموال لانماء الجنوب والبقاع، بين 600 مليون ومليار دولار، ماذا كانوا ليفعلوا؟”.
وأضاف، “لا تخطئوا الحساب، اقعدوا عاقلين قال لنا حسن نصرالله”، وهذا الكلام مردود لصاحبه، روقوا … أنتم من غزوتم الطيونة وليس القوات اللبنانية، و”البارودة” الموجودة ببيت كل لبناني شيء والتنظيمات العسكرية أمر آخر”.
وعن كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول “تفاهم مارمخايل”، قال جعجع: “تفاهم مار مخايل هو الذي أدى إلى أحداث الطيونة، لأنه من أعطى غطاء لبناني لحزب الله، و”الوطني الحر” مسؤول لأنه أعطى غطاء لحزب الله سمح له ان يحاول فرض رأيه على جميع اللبنانيين”.
وأكّد أن “القوات ضمانة لجميع اللبنانيين والمسيحيين ولنا مراكز في جميع المناطق، وعندما يتحدث نصرالله عن المسيحيين يعيدنا آلاف السنين الى الوراء وأكبر مشروع يتناقض مع المسيحيين هو مشروع حزب الله فالمسيحيين يريدون منذ آلاف السنين لبنان الكيان والدولة فيما يتناقض ذلك مع أهداف حزب الله”.
وتابع، “مشروع حزب الله هو أكثر مشروع يتناقض مع مشروع المسيحيين للبنان وهو الحفاظ على كيان الدولة، ويروق بالو علينا السيد حسن”.
وأردف: “اتهامنا بدعم داعش وجبهة النصرة هو هراء وكذب فاضح، وهو حجة اضافية لكي يخرج السيد حسن من ورطته”.
وقال جعجع: “أطرح خيارنا السياسي طبعاً ولنا مشروعنا لـ لبنان منذ 40 سنة وهو كيان حر مستقل بحدوده الدولية المعترف بها، ومن يظهر بوجهنا ضد هذا المشروع سنكون ضده طبعاً”.
ورداً على قول نصرالله أن “القوات” تريد الحرب، قال: “منشان هيك بلشت القوات برفيق الحريري وكملت وعملت 7 أيار، وأحداث عين الرمانة، ويروق بالو نصرالله وما يجرب يفرض إرادتو عاللبنانيين”.
وأشار إلى أن “مشروع حزب الله هو مشروع مدمّر للبنان وما نعيشه اليوم بداية تنفيذ هذا المشروع، ولكن مواجهة مشروع حزب الله ليست عسكرية بل هي مواجهة سياسية”، مضيفاً: ” لا نريد الحرب ولكن هذا أمر وأن نترك أحد يفرض إرادته علينا بالقوة أمر آخر”.
وإستكمل جعجع: “نعم هناك من يريد “تطيير” الانتخابات، وحزب الله وحلفائه يخافون من نتائجها، والسؤال اليوم هل الظرف الحالي سيسمح لأي فريق بتطيير الانتخابات؟ اعتقد ان الامر صعب جداً، وبرأيي نتائج الانتخابات مهمة جداً”.
وأردف: “نواجه بالسياسة بشكل أساسي، ودعوت الأربعاء قبل أحداث الطيونة اللبنانيين الاحرار الى التحضر لنواجه بسلمية الإطاحة بالتحقيق، “الناس بدا حدا صاحب موقف، والموقف بضل أهم من أي بارودة”.
وعن تحقيقات إنفجار المرفأ، قال: “سنبقى خلف التحقيق بإنفجارالمرفأ محلياً ودولياً، ولن نسمح أن تمر جريمة بهذا الحجم من دون حساب وللأسف حزب الله يأخذ الحكومة الحالية رهينة ولن يفلتها حتى تطيير التحقيق العدلي”.
ورداً على سؤال حول “رئاسة الجمهورية”، قال جعجع: “من قال إن كل همي أن أكون في قصر بعبدا، كل ما يهمني ان أعيش قناعاتي أينما كنت وهناك ناس يهمها السلطة فيما هناك آخرين يهمهم عيش قناعاتهم ورؤيتهم أينما كانوا”.