رأى المرشح عن أحد المقعدين السنيين في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا) النائب محمد القرعاوي أن بلدة “المرج” لطالما شكلت العمود الفقري للحراك السياسي في المنطقة وللعملية الانتخابية فيها، خصوصًا أننا نمر بمرحلة صعبة جدا والأزمة القائمة هي أزمة سياسية بامتياز للتصدي لمحاولة تغيير هوية المنطقة، ولطالما كانت المرج رائدة في رسم سياسة البقاع الغربي وراشيا .
كلام القرعاوي جاء خلال لقاء حواري لأعضاء لائحة “القرار الوطني المستقل” مع فاعليات بلدة المرج في منزل الوزير السابق جمال جراح وبحضور النائب وائل أبو فاعور والمرشحين علي أبو ياسين وجهاد الزرزور وعباس عيدي، وقد أعاد القرعاوي التأكيد على التمسك باتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية ووضع لبنان على سكة الخلاص وتفعيل عمل المؤسسات نحو بناء الدولة العادلة، معتبرًا أن المعركة الانتخابية هي لتبديل وجه لبنان العربي الحضاري بوجه لا يشبهنا ولا يشبه تاريخنا بشيء.
واعتبر القرعاوي أن هناك محاولة لاستعادة صورة الحرب الاهلية من خلال استعادة صور الزي العسكري وبندقية الحرب وهذا الأمر لا يشبه منطقتنا ولا يمثل العيش المشترك الذي دافعنا عنه لعقود خلت وما زلنا نتمسك بهذا النهج المعتدل الذي هو ضمانة البلد وضمانة استقرار المنطقة .