مارون مخول شاعروفنان موهوب ومصرفي وناشط ثقافي وإجتماعي…
يكتب الشعر وإنما لا يكتب ببرنامجه الإنتخابي الأشعار والقصائد،برنامجه الإنتخابي موضوعي،يلامس الإنسان ، يعتمد بأولوياته سياسة الأهم ثم المهم.
مارون مخول ناشط في الشأن العام وتحديداً الشأن الثقافي بإختصار هو المايسترو الذي يعزف على مختلف أنواع الآلات الموسيقية والعازف على مختلف ميادين الحياة، له العديد من الكتابات الإجتماعية التي تحمل رسائل إنسانسة وتوجيهية…
شخصية زحلاوية مؤثرة ،يمتلك حيثية إجتماعية هامة،يتميز باللباقة والثقافة والوضوح والنجاح…معطاء صاحب مسيرة مشرفة ناشط من أجل السلام، يمتلك سلاماً داخلياً ويتحلى بمختلف الصفاة الحسنة.
أهم أسباب نجاحاته في الحياة تعود الى مهارته بإدارة الوقت ورجوعه لله في أي عمل يقوم به .
عن ترشحه للندوة البرلمانية لمجلتنا قال:إيماناً مني بزحلة والوطن ومحبة أهلي والحرص على كرامتهم ومستقبل أولادهم ونزولاً عند رغبة الأصدقاء والمحبّين، ونظراً لسعيي الحثيث لحياةٍ أفضل،وذلك بعد أن ضاقت سبل الحياة بالمواطن وحاق به الذل، ونظراً لثقة من يعرفني عن كثب وعن تجارب سابقة بتطبيق الوعود التي آخذتها على عاتقي لأنّ الوعد فعل وليس مجرّد قول،ترشحت للإنتخابات النيابية ليس طمعاً في المراكز وقد أصبحت خلفي منذ زمن بعيد، بل خدمة للمجتمع الذي أنتمي اليه.
عن أهم أهدافه قال:لأنني أرغب أن يعود وطننا لبنان قبلةً للحضارات وعبرةً للصمود والنجاة بلد السياحة والريادة والخدمات،وأرغب أن تبقى زحلة شامخة الرأس، راسخةً في أذهان وكرامة أبنائها الذين لا تهزّهم النوائب ولا تهزمهم العواصف العاتية،أعمل بجهد وجد كبيرين كي أكون ممثلاً عن أهلي في زحلة ولبنان كافة،لأن النائب ينتخب من قبل أهله ولكنه يمثل اللبنانيين كافة،وأدعو الجميع وخاصة المحبين والراغبين في عيشٍ كريم لنا ولأبنائنا في لبنان، ان يتقدّموا بكثافة الى صناديق الاقتراع ويعطوا أصواتهم لمن يستحق،لمن يجدوا فيه الحيثية والولاء للبنان، لمن يجدوا فيه المواطنة لا الإستزلام..
عن عنوانه الإنتخابي قال:أقول للزحالنة “ريحوا ضميركم وقرروا مصيركم ،وعلوا الصوت ورفضوا الموت،وأنا ضمن الكتلة الشعبية فأنا من الشعب وله”.
وعن ما تواجهه زحلة وأهلها من حرمان قال:زحلة تحتاج للكثير من مشاريع البنى التحتية، تحتاج للجامعات وتوفير فرص العمل لأهلها،زحلة تحتاج للإهتمام من الدولة لأن المسؤولين عنها لم يقدموا لها شيء في الفترة الأخيرة،وللأسف أيضاً فطريق ضهر البيدر تحوّل الى مادة للترويج الإنتخابي لدى بعض النواب والوزراء والرشحين، وكان من المفترض أن تكتمل أعمال صيانة الطريق خلال السنوات الماضية من الإضاءة والسلامة المروريّة…وهذه أمور بديهية إلا ان التجاذبات السياسية والهدر والفساد منعوا المسؤلين من أن يولوا طريق ضهر البيدر أيّ اهتمام، باستثناء بعض المبادرات الفردية التي لم تستمر لافتقارها للدعم اللازم.
لذا،سنعمل جاهدين لطرح مناقصات مع الحكومة الجديدة، للإنتهاء من أزمة الطريق وخاصة في أيام العواصف والثلوج لما تشكّل من خطر كبير على سلامة المواطنين.
ومن خلال مجلتكم أتوجّه الى وزير الأشغال العامة أن يبادر للبدء بصيانة الطريق من شتورا الى المديرج لتفادي حوادث السير الدمويّة.
يجمع ضيفنا العلم والثقافة ،وله باع طويل في خدمة المجتمع، هو من زحلة ولها ، صلب كأرضها،طيب كشعبها معطاء كتاريخها…
للمواطن اللبناني قال:لنحافظ على القيم، فنحن قيَميّون بطبعنا وعاداتنا وتقاليدنا، وقياميّون في إيماننا لأنّنا نؤمن بالقيامة،نحن أبناء الرجاء ونؤمن بالوطن والإنسان والعيش الواحد، وأدعو اللبنانيين للتلاقي والمحبّة وإلى كلمة سواء في النظرة إلى الوطن ومحبّته وحمايته.
وعن المرأة ودورها في صناعة القرار قال:المرأة ركن أساسي من أركان المجتمع، المرأة هي أمّي وزوجتي وإبنتي وأختي ،المرأة هي نصف المجتمع، وهي من تربّي نصفه الآخر،وأنا ضدّ الكوتا النسائية لأنّها لا تعطي المرأة حقّها، فأنا مع المساواة التامّة والمطلقة بين المرأة والرجل من دون أيّ تمييز أو مفاضلة،مع الكفاءة التامّة.
عن القاعدة الجماهيرية التي يعوّل عليها للوصول إلى الندوة البرلمانية قال:أعوّل على المواطن الذي يشبهني،المواطن الذي يعاني ما أعانيه، المواطن الذي ذاق أبشع أنواع الذلّ والإهانة في أبسط حقوقه الإنسانية، المواطن الذي باتت حقوقه مجرّد أحلام وأوهام، وبات بقاء أولاده في وطنه حلم،أعوّل على ثقافة المواطن وعلى غيرته على أولاده ومستقبلهم.