بمساعدة الصواريخ المضادة للطائرات، والمضادة للدروع، التي قدمتها الولايات المتحدة ودول الناتو، أجبرت القوات الأوكرانية الجيش الروسي على الانسحاب من الشمال الأوكراني في غضون ستة أسابيع من بدء الغزو في 24 فبراير.
لكن القوات الروسية تسيطر الآن على مساحات كبيرة من شرق وجنوب أوكرانيا، وتهدف على ما يبدو إلى التوسع في وسط البلاد عن طريق إرسال المزيد من القوات والمعدات.
يعتقد الخبراء أن الخطة الروسية هي استخدام القصف بعيد المدى لطرد معظم القوات الأوكرانية، وعندها فقط يتم إرسال قوات برية ودبابات لتأمين الأرض.
أفضل خيار لأوكرانيا هو الرد بالمدفعية المتفوقة، مدعومة بحماية من الهجمات الجوية، لتدمير القوة النارية الروسية، وفقا لمايك جاكوبسون، الخبير الأميركي في مجال المدفعية، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.