أعلنت قوات الجيش اللبناني اليوم، أنه تم إيقاف 85 حاولوا الهرب بطريقة غير شرعية عبر البحر.
وقالت قيادة الجيش في بيان لها اليوم، “بتاريخ 28 إبريل الجاري أوقفت دورية من مديرية المخابرات في طرابلس المواطنين: (خ.خ)، (ع.ط)، (م.ن)، (ف.ع)و (خ.ه)، أثناء تحضيرهم لتهريب حوالي 85 عبر البحر بطريقة غير شرعية، مستخدمين مركباً قاموا بشرائه وتجهيزه وصيانته باستعمال مبلغ مالي جمعوه من هؤلاء الأشخاص (400 ألف دولار أمريكي تقريباً”.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني أنه قد تم ضبط المركب في ميناء أحد المنتجعات السياحية، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
والأسبوع الماضي، لقى العشرات مصرعهم في غرق مركب للهجرة غير الشرعية في بحر طرابلس.
وكشف قائد القوات البحرية بالجيش اللبناني، العقيد هيثم ضناوي، تفاصيل وقوع حادث المركب الذي تعرض للغرق في سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان أثناء محاولة هجرة غير شرعية.
وأوضح العقيد ضناوي، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي بقاعدة بيروت البحرية، أن المركب كان عتيق الطراز وغير مؤهل للإبحار، حيث تم تصنيعه عام 1974، مشيرا إلى أن المركب، الذي يبلغ طوله عشرة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار وتتسع حمولته لستة أشخاص فقط، كان يقل حمولة لحظة غرقه توازي 15 ضعف الحمولة المصرح بها.
وأضاف أن حمولة المركب لم تكن تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ، مشددا على أن عناصر القوات البحرية حاولوا إقناع قائد المركب بعدم الإبحار لعدم وجود وسائل الأمان أو النجاة والإنقاذ على المركب، إلا أنه رفض، مشيرا إلى أن القوات البحرية حاولت منعه من الإبحار إلا أن الوضع كان أسرع من تعامل القوات– على حد وصفه.
ولفت إلى القوات البحرية أطلقت دوريتين بواسطة خافرة (مركب متوسط) وزورقا لملاحقة المركب المنكوب على بعد 3 أميال غرب جزر الرامكين بسواحل مدينة طرابلس، موضحا أن الخافرة وطاقمهما حاولوا إقناع قائد المركب بأن الوضع غير آمن وبذلوا كل الجهد لمنعه من الغرق.