حذّر المرشح عن دائرة البقاع الغربي وراشيا النائب محمد القرعاوي من الحملات المبرمجة والمعدّة مسبقًا بهدف زرع الاوهام في العقول والنفوس بأن الانتخابات لن تحصل وسيصار إلى تأجيلها، وذلك لتشكيل حالٍ من الإحباط لدى أهالينا والتسبب في التراخي وعدم الاكتراث لهذا الاستحقاق المفصلي .
القرعاوي وخلال لقائه بفاعليات من بلدة السلطان يعقوب التحتا اعتبر أن هذه الحملات تهدف إلى التشويش على خيارات أهالينا الذين باتوا على يقين بالعناوين السياسية العريضة للمعركة وأن كلمتهم هي الفيصل فيها، لذلك بدأت بعض الأطراف بالترويج لجملة من الاشاعات التي تستهدف العملية الانتخابية، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن الاجراءات الادارية واللوجيستية والخطة الأمنية باتت جاهزه لهذا الاستحقاق، وهي ذاتها الأطراف التي تعمم الأخبار الكاذبة عن تأجيل الانتخابات تعمل بكل طاقاتها، ورأى أن هذا الأمر مدروس وتنفذه جيوش ألكترونية معروفة الهوى والهوية .
وشدد القرعاوي على أن الاستحقاق قائم وعلينا التعاطي معه بمنتهى الجدية لأن رسم مستقبل السنوات القادمة بأيدينا نحن، وأهالينا هم من يقرر الشكل الحقيقي لهوية المنطقة، وسيكون ١٥ أيار ٢٠٢٢ اليوم الذي ترتفع فيه الأصوات مؤكدة على هوية البقاع الغربي وراشيا الوطنية وعمقها العربي ولن تثنينا وشوشات من هنا وهمهمات من هناك، وسيكون الرد صاعقًا يوم الاقتراع لأن كرامة أهالي البقاع الغربي وراشيا أغلى من كل المغريات وأكبر من كل الاشاعات المغرضة .