وثقو_بالماما!

كتب د.عمر الدغيدي،

كنا لنفعل لولا إصرار «الماما» على الإساءة لمن يحفظون للبيك «البابا» مكانته بعد وفاته، وإن كانوا اليوم في الجانب الآخر. فالسيدة مريم سكاف قد ارتضت لنفسها أن تضع البيت «الحر اللي عمره ١٠٠سنة» تحت أمر المايسترو، عندما عزفت اللحن نفسه الذي عزفه قبلها النائب سليم عون.

جاء الخطاب بحضور #سني وازن، و #زحلي خجول، على عكس االتوقعات، عندما تعرضت السيدة سكاف لأشخاص لا علاقة لهم بزحلة ولا بشأنها الداخلي، وعنيت بهما الرئيس السنيورة والنائب السابق خالد الضاهر!!! …. سيدة سكاف وعدتِ الناس أن لا تسكتي عن قول الحق، فهل يكون الحق باستنهاض الطائفية وبمهاجمة رموز السنة بحضورهم وعدم إحترامهم بصفتهم ضيوفًا حلّو على مدينة السلام وإكرامًا لإبن بلدتهم.

كان الأفضل لكِ أن تخاطبي الناس بأوجاعها وأن تخبريهم أين ذهبت أموالهم، مثلًا حدثيهم عن ضجيج أصوات شاحنات المحروقات المدعومة من جيوبهم التي كانت تعبر على اوتستراد مدينة السلام نحو الحدود الشرقية بحماية «المايسترو»، وعندها قد يلمسوا حرصك على حقوقهم وعلى قول الحق.

وأخيرًا كما ذكرتي في كلمتك: “الموقف الحر بيكلف” وإنتِ لن تتكلفي شيئًا، فقط أثبتِ أنكِ لستِ بحُرَّة. ويبدو أنكِ سترهقين إبن البيك كثيرًا في تصحيح أخطاءَكِ.

 

Exit mobile version