أعلنت بلدية زحلة المعلقة وتعنايل، في بيان، ان “ورشة العمل عند مدخل مقاهي البردوني في زحلة ستكتمل خلال أسابيع قليلة، لتغير من المشهد السياحي العام في هذه المنطقة”.
وأضافت: “المنطقة الممتدة من مستشفى خوري حتى “طلعة الشرقية” والتي يفصلها جسر مستحدث من قبل بلدية زحلة- معلقة وتعنايل، ستتحول الى مكان للمشاة فقط.، وفي هذه المنطقة سيسمح لأي زحلاوي من ضمن نطاق بلدية المدينة أن يستثمر في القطاع السياحي، حيث يمكنه أن يقدم طلبا لوضع بيت جاهز يستخدمه في خدمة طعام سريعة أو مقهى أو غيرهما من الخدمات المناسبة، مع تخصيصه بفسحة لوضع كراس وطاولات تحدد البلدية معيارا محددا لإختيارها، تسمح للزبائن الإستراحة في جو من الجمالية، أو أخذ طلباتهم سريعا إذا رغبوا”.
وأشارت إلى أن “السير بالمشروع بشكله الحالي، جاء بعدما حالت الظروف المالية العامة في البلد دون تنفيذ مخطط توسعة المنطقة السياحية لوادي البردوني، وهو المشروع الحلم الذي وضعت بلدية زحلة معلقة وتعنايل دراساته منذ سنة 2004 وأجرت له الإستملاكات اللازمة وعرضته على الرأي العام. إلا أن كلفة البناء والإرتفاع الكبير بأسعار مواده الأولية لن تسمح بالإنطلاق بالشق الإنشائي للمشروع الذي يتضمن إقامة مبان وإستحداث مواقف سيارات وغيرها. ولأن البلدية مقتنعة بجدوى الإستثمار السياحي في هذه المنطقة، والذي يسمح بإبقائها منطقة حية صيفا وشتاء، خصوصا أن مناخ زحلة ملائم لذلك، قررت إستبدال المشروع الكبير، بمشروع أصغر، يفتح مجالات للإستثمار أمام شبان زحلة وشاباتها، ويؤمن فرص عمل جديدة لهم، من دون أن ينعكس مباشرة على المقاهي والمطاعم التقليدية خلف مدخل الوادي”.
وختمت البلدية انها “حاليا في مرحلة تجهيز هذه المنطقة بالبنى التحتية والحمامات ومركز للشرطة البلدية والأرصفة التي ستضفي على المكان جمالية، قبل الإنطلاق بإستقبال طلبات الراغبين بالإستثمار في هذه المنطقة والموافقة على مشاريعهم، التي يجب أن تراعي معايير محددة وضعها المجلس البلدي بالتعاون مع متخصصين، وتتضمن الإختصاصية العالية المطلوبة للمستثمرين، خصوصا ان أي عقد يوقعه المستثمر لإستئجار الأرض وإقامة بيت جاهز، ستكون مدته ثلاث سنوات في المرحلة الاولى، وهي قابلة للتجديد إذا ما بقيت الأمور المالية على حالها، وإلا يعطى المستثمرون مهلة سماح لا تقل عن سنة لتصفية أعمالهم قبل الإنطلاق بالمشروع الأكبر”.