رأى المرشح عن دائرة البقاع الغربي النائب محمد القرعاوي أن الأصوات العالية والضجيج الاعلامي لايلمسان اوجاع الناس ولا يقاربان المشهد اللبناني عمومًا والبقاعي خصوصًا لا من قريب ولا من بعيد.
القرعاوي وخلال استكماله لسلسلة لقاءاته في بلدة “الصويري” أكد أن استعادة بعض المفردات القديمة لاتقدم ولاتؤخر، وليس الهدف إلغاء أحد، وأن الضجيج والصوت المرتفع يؤشران إلى حال من التوتر، لاسيما أن الأمور لم تعد خافية على أهالينا في البقاع الغربي وراشيا، الذين باتوا على دراية تامة بكل التفاصيل ويعلمون من يحمل راية انتمائهم الحقيقي ومن يحمل رايات ليست من صلب البقاع الغربي وراشيا ولا من صلبهم، و “حارتنا ضيقة ومنعرف بعض”.
وأشار القرعاوي إلى أنه ومهما قدّمنا لمنطقتنا وأهالينا سنبقى مقصّرين في حقوقهم، ولايمكن لنا عند كل مفترق “تربيحهم جميلة” بما نقدّمه فهذا لا يليق بكراماتهم ولا بالقيم التي يتمتعون بها، والأعمال ليست بحاجة لحملات اعلانية لها فهي تتكلم عن نفسها، وأهالي البقاع الغربي وراشيا لديهم من الشهامة والعنفوان والإباء ما يكفي لرفض هذا الأسلوب من الخطابات والبيانات، فالرسالة الحقيقية التي نعمل لأجلها أن نحافظ على مجتمعنا من هذه الكارثة التي نمر بها على كل المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والصحية ونكفيهم شرّ العوز، وهذا هو الهدف الأهم الذي نعمل له وسنواصل عملنا لأجله.