صدر عن المكتب الاعلامي للمرشح في دائرة البقاع الغربي وراشيا النائب محمد القرعاوي وردًا على ما ورد في مقالة للاعلامية “بولا اسطيح” نقلًا عن “مصادر قيادية” في “القوات اللبنانية” نشر في موقع “الكلمة أونلاين” البيان التالي:
منذ مدة تعمد بعض القوى السياسية ومن جهات مختلفة وفي مقدمها “القوات اللبنانية” إلى استخدام بعض المواقع الاخبارية الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي المشبوهة، من أجل نشر جملة من الأكاذيب والاشاعات والافتراءات بهدف تضليل الرأي العام في منطقة البقاع الغربي وراشيا، والتأثير على خيارات أهالينا خصوصًا بعد الرفض القاطع للنائب محمد القرعاوي لأي شكل من أشكال التحالف مع مرشحيها في المنطقة، لذلك يهم المكتب الاعلامي التأكيد على ما يلي :
يفتخر النائب محمد القرعاوي بانحيازه التاريخي لنصرة القضية الفلسطينية ومقاومة العدو الاسرائيلي، وطنيًا وعربيًا، ويفتخر بهذا التاريخ الساطع المشرّف وبنضاله ضد العدو الاسرائيلي وأدواته في لبنان، في الوقت الذي كانت فيه “القوات اللبنانية” تعيث إجرامًا بحق اللبنانيين عمومًا والبقاعيين خصوصًا، وعلى ارتباط بالعدو الصهيوني.
إن النائب محمد القرعاوي صاحب التاريخ النضالي تاريخيًا وصاحب الأيادي البيضاء في تقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية لجميع أبناء المنطقة ومن دون تفرقة أو تمييز، والدفاع عن العيش المشترك في المنطقة منذ سنة الـ ١٩٧٥ وحتى اليوم، غنيٌّ عن التعريف وأكبر من محاولات “القوات اللبنانية” بتزوير هذا التاريخ.
تعمد مصادر “القوات اللبنانية” والقوى السياسية الأخرى إلى اللعب على وتر الفتنة الطائفية والمذهبية، من خلال نشر الأكاذيب والاشاعات والافتراءات المغرضة، بعدما واجهت فشلًا ذريعًا في ترك بصمة لها في البقاع الغربي وراشيا، بينما كان النائب القرعاوي ومايزال وسيبقى من المدافعين عن العيش المشترك وحماية قرى وبلدات المنطقة وتحصينها خدماتيًا في كل المجالات، بينما التاريخ “القواتي” تاريخ أسود مليء بالفشل.
إن الفشل الذريع الذي مُنيت به “القوات اللبنانية” نتيجة تحالفها مع المرشح “خالد العسكر” أظهر بشكل واضح جهلها لتركيبة منطقة البقاع الغربي وراشيا والمزاج الشعبي فيها الرافض لأي وجود لها ولتاريخها الاجرامي ، فأرادت أن ترمي تبعات فشل تحالفها على الآخرين من خلال نشر جملة من الافتراءات والأكاذيب عبر أبواق مأجورة وأقلام صفراء مسبقة الدفع.
إن محاولات “القوات اللبنانية” لاستغلال غياب الرئيس سعد الحريري عن المشهد العام والمناداة بالسيادة، هي أبعد ما يكون عن هذا المفهوم الوطني الكبير، فالنائب محمد القرعاوي كان وسيظل من أشد المدافعين عن “اتفاق الطائف” الذي يُجسد المفهوم الحقيقي لمعاني السيادة في لبنان.
بناءً لما تقدّم، فإن تبرير فشل “القوات اللبنانية” في البقاع الغربي وراشيا وكيل الاتهامات الباطلة بحق النائب القرعاوي جاء على قاعدة “عذر أقبح من ذنب”، لأنه لم يخجل أبدًا في رفضه العلني للتحالف مع مرشحيها في المنطقة، وهذا ما لم “تهضمه” حتى اللحظة، وتحاول أن تبرر لقواعدها هذا الفشل من خلال تعميم بعض الأفكار الموجودة في عقولهم المريضة فقط، وإن غدًا لناظره قريب ..