تنديد لبناني كبير باغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين

استنكر وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، الجريمة التي استهدفت الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، مشيرا الى أن “الإعلامية شيرين أبو عاقلة اغتيلت لإسكات صوت الحق، و إطفاء صورة الحقيقة. أقترح نشر صورتها على كل المحطات والفضائيات العربية في وقت واحد متزامن، تمجيدا لارتقائها شهيدة على مرتبة البطولة”.

أما الامين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري فقال: “شيرين ابو عاقلة .. صوت فلسطين الصارخ الذي لن يموت .. شهيدة الأرض المحتلة التي أدمت قلوبنا وجعلت العالم يشهد أن السلاح يخشى كلمة الحق .. الرحمة لها .. والمواساة لأهلها وللشعب الفلسطيني البطل ولكل رفاقها وعائلتها في قناة الجزيرة”.

ورأى تيار “الفجر”، أن “ما حصل صباح هذا اليوم في مخيم جنين، يمثل عملية إعدام مشهودة من قبل العسكر الصهيوني بحق الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي دأبت على أداء دورها الإعلامي المميز، وعلى فضح التوحش العنصري الإسرائيلي على امتداد أكثر من عقدين من الزمن، كانت خلالها تلك السيدة الفلسطينية جديرة بكل احترام وتقدير كبيرين”.

وشجبت “حركة التوحيد الإسلامي”، “الإجرام الصهيوني المتمادي والذي تجسد صبيحة اليوم بقتل مراسلة قناة “الجزيرة” الصحافية شيرين أبو عاقلة بالرصاص في مخيم جنين في الداخل الفلسطيني المحتل”، معتبرة أن “العدو الإسرائيلي لم يفرق يوما بين مدني أو إعلامي أو مقاوم، ولا بين شيخ أو طفل أو امرأة، وكل ذلك نتيجة حتمية للغطرسة التي لم ولن تراعي قانونا دوليا أو أية شرعة حقوق إنسان”.

وكتب الوزير السابق جورج قرداحي على وسائل التواصل الإجتماعي: “شيرين ابو عاقلة يا صديقتي البعيدة، والمناضلة، والبطلة، ويا شهيدة الاعلام والقضية…انت قديسة الوطن ووخز الضمير، لتسترح روحك الطاهرة بسلام، على رجاء قيامة فلسطين”.

ورأت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في لبنان” ببيان، أن “العدو سيدرك أي خطيئة ارتكبها من خلال الجريمة الموصوفة التي اغتال فيها قامة إعلامية فلسطينية عربية كبيرة هي الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وسيدرك ان جريمته هذه التي تتوج جرائمه على مدى سنوات وعقود منذ نشوء هذا الكيان سيدفع ثمنها غاليا”.

ونعت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في بيان، أبو عاقلة، التي إغتالها جنود العدو “لإسكات صوتها الذي كان مدويا عند تغطيتها للحدث على أرض فلسطين، ولأنها كانت تمثل الصوت المقاوم في مواجهة الإحتلال وغطرسته، من خلال فضح جرائمه اليومية في حق الفلسطينيين والمقدسات”.

كما ودانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان، “الجريمة الصهيونية الوحشية بحق ابو عاقلة والتي قضت برصاص قناص صهيوني مباشر، وفي عملية اغتيال موصوفة تؤكد ارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الهمجي”.

الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” البيان التالي:

ودانت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” “عملية قتل مراسلة قناة “الجزيرة”، وتأسف للثمن الذي يدفعه دوما الجسم الصحافي الباحث عن الخبر والحقيقة والحريص على نقل الصورة والوقائع للرأي العام، كما تطالب بتحقيق دولي سريع وشفاف لمعرفة الحقيقة ومحاسبة الفاعل وتتقدم من أسرتيها العائلية والمهنية بأحر التعازي.”

واعتبر تيار الفجر أن ما حصل صباح هذا اليوم في مخيم جنين ، يمثل عملية إعدام مشهودة من قبل العسكر الصهيوني بحق أبو عاقلة التي دأبت على أداء دورها الإعلامي المميز وعلى على فضح التوحش العنصري الإسرائيلي على امتداد أكثر من عقدين من الزمن كانت خلالها تلك السيدة الفلسطينية جديرة بكل إحترام وتقدير كبيرين.

أما العلامة السيد علي فضل الله، فقال: إننا إذ نستنكر في شده هذه الجريمة التي تضاف إلى سجل هذا الكيان باستهدافه كل ما هو فلسطيني، والتي تكشف مجددا عن الوجه الحقيقي له القائم على نهج القتل والاجرام وإسكات كل صوت حر ينقل الحقيقة خوفا من كشف زيف ادعاءاته وسلوكه العدواني نؤكد أن هذه الدماء التي سقطت وتسقط كل يوم على أرض فلسطين ستزهر تحريرا وان رصاصات الغدر لن تسكت هذا الشعب واصراره على المطالبة بحقوقه واسترجاع أرضه.

ودانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب الجريمة الصهيونية الوحشية بحق مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة الصحافية شيرين ابو عاقلة والتي قضت برصاص قناص صهيوني مباشر وفي عملية اغتيال موصوفة وتؤكد ارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الهمجي.

وتقدمت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون من أسرة قناة الجزيرة بالتعزية لاستشهاد المناضلة الإعلامية شيرين أبو عاقلة الفدائية على طريق القدس، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة جنين في فلسطين المحتلة، فالشهيدة مُنحت شرف الاستشهاد على أيدي المجرمين يهود التلمود، أثناء اقتحامهم “جنينغراد”، قابضة على سلاحها الإعلامي، من خلال كاميرا التصوير لتفضح نازيتهم و إجرامهم.

واعتبر حزب الوطنيين الأحرار انها ليست المرة الاولى التي يسقط فيها شهداء من الصحافة خلال تأديتهم الواجب المهني ، وكيف اذا سقطوا على يد العدو الاسرائيلي ، رحمة الله على الصحافية المناضلة شيرين ابو عاقلة آملين ان تكون خاتمة القافلة .

Exit mobile version