كتبت آية المصري،
حلّ النائب جميل السيد ضيفاً على برنامج “وهلق شو” على قناة “الجديد” مساء أمس مع الاعلامي جورج صليبي، وتطرق الى العديد من الملفات والمواضيع الداخلية والخارجية، ولا سيما موضوع الانتخابات النيابية وتحديداً خسارة حلفاء سوريا فيها، نافياً وجود مؤامرة لإسقاطهم. وقال: “ايلي الفرزلي حليف سوريا، وحليف الصين، وحليف أستراليا، وحليف نيوزيلندا، وحليف الجميع. وبالتالي الفرزلي سقط عند الجميع وليس في مكان معين. منحبه ويا ريته نجح لأنه كان يسلينا”.
وانتهت الحلقة، باثارة السيد إستفزاز العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والشخصيات. وجاء الرد المنتظر عليه قاسياً من الفرزلي، الذي قال لموقع “لبنان الكبير”: “صحيح، أنا صديق الجميع، لأنني لبناني أصيل، ولست مثل جميل السيد مُخبر أكتب على الكاربون التقارير، وأرسل واحدة منها لرئيسي، والثانية لغازي كنعان، والثالثة عن طريق مسؤول لبناني لمسؤول آخر داخل سوريا، وأخرى للمخابرات الأميركية، وجميل يدرك هذا الشيء جيداً”.
أضاف الفرزلي: “كان جميل يرسل تقارير بحقي عندما كان في المخابرات، ويقول انه لدي علاقة مع الأميركان، وكل هذا لأنه مُخبر بالدرجة الأولى ومنافق. فليتأدب ويحترم أصوله لأن أمثاله يعيشون في الحقد والكراهية والعقد. لا يعرف جميل الا بث سمومه وعقده على الناس، وانا أعلم جيداً أنه من خرّب لبنان عندما نصح بالسياسة التي اتبعت في حكومة حسان دياب، وعندما عمل عليها وتذمر عندما إعترضنا. تأدب يا جميل لأنني أملك معلومات عنك أنت لا تعرفها و(بتهري نعمتك). من أخرج أموالاً من الدولة وسرق منها – وأنت تعلم أنك تملك أموالاً في الخارج – لا يحق له التحدث عن لبنان. وأنت تعلم يا جميل أنك تتحدث عن الشرفاء، تأدب واحترم أصولك ومنشأك وأنت تعلم من أنت. لذلك (لا تكبر على معلمينك وخليك محلك). وفي كل الأحوال الأخبر هو الرئيس إميل لحود إسألوه عن جميل السيد فهذا ولي نعمته، ومع ذلك طعنه وطعن أيضاً غازي كنعان وطعن جميع الناس، وهذا لا يحق له التحدث”.
وأكد الفرزلي “أنا شخصية سياسية وأتعاطى مع الجميع، ولا أحد يمتلكني، وبالتالي لستُ زلمة أحد في لبنان. أنا زلمة نفسي وفكري وقناعاتي، وكنت رسول لبنان في سوريا والعكس صحيح كنت رسول سوريا في لبنان. فأتت شهادتي من هذا المُعقد، وحين حرمت من التسمية أنا انتصرت لأنني لن أرى مجدداً حمم حقده ونقمته على الناس وهذا الشيء يدركه كل نواب المجلس”.
وختم الفرزلي: “جميل السيد حاقد على البشرية كلها، ومن مثله يؤتى به من بلاد بعيدة، وهو يدرك معنى يؤتى من بلاد بعيدة. تأدب يا جميل، من ربح بتدخلات كي يتم وضعه على لائحة معينة لا يحق له التكلم مع الناس ومع أصحاب العمق التاريخي. أنت تعلم كيف طعنت إبراهيم شاهين وميشال الرحباني في اللواء الأول وكيف تآمرت عليهم. (بحكي جميل بخليك تنسى حليباتك، حط حد لعقدك وروح اتضبضب واهتم بشغلك كنائب)”.