أعلنت قيادة الجيش في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، أن الجيش تابع عمليات الدهم في منطقة الشراونة، وقام بدهم معمل لتصنيع المخدرات ومنزل عائد لأحد أخطر المطلوبين. ولاحقاً أعلن الجيش انه «ضبط رمانات بندقية لقاذف Launcher تحمل كتابات عبرية، إضافةً إلى كمية من الأسلحة الحربية والذخائر، وهي عائدة إلى أحد المطلوبين من آل زعيتر، وذلك خلال عمليات الدهم المستمرة في الشراونة».
وأفيد ان دورية من الجيش اشتبكت مع مطلوبين خلال عملية دهم، مما أدى إلى إصابة ح. ح. بجروح إستدعت نقله إلى مستشفى الريان.
وزير الدفاع
في غضون ذلك، قدر وزير الدفاع موريس سليم الدور الوطني الكبير الذي يقوم به الجيش، واعتبر انه «بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فإن أبناء المؤسسة العسكرية، لا يزالون يقدمون التضحيات الكبيرة حتى الاستشهاد في مكافحة عصابات تصنيع وتجارة المخدرات». وكان الوزير سليم اطلع من قائد الجيش العماد جوزاف عون على تفاصيل العمليات التي يقوم بها الجيش في ملاحقة وتوقيف المطلوبين ومداهمة أوكارهم ومصانعهم. وإذ حيا روح العريف الشهيد زين العابدين شمص، تمنى الوزير سليم للجرحى العسكريين الشفاء العاجل، وهنأ الوحدات المشاركة في هذه العمليات على «الاداء المميز الذي تقوم به».
وأكد وزير الدفاع ان «المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن القيام بمهماتها على أكمل وجه انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، وبما يخدم حفظ أمن وسلامة المواطنين، وصون الاستقرار في لبنان».
عشائر بعلبك
في هذه الاثناء، تداعت عشائر بعلبك – الهرمل وعائلاتها الى منزل والد الرقيب الشهيد زين العابدين شمص في بلدة بوداي «لتقديم واجب العزاء والتعبير عن تضامنها ودعمها للمؤسسة العسكرية في مهماتها بملاحقة المخلين بالأمن والمجرمين».
وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه: «إن عشائر بعلبك – الهرمل وعائلاتها إذ تعزي عشيرة آل شمص بهذا المصاب الجلل، تعتبر أن الشهيد شمص هو شهيد المؤسسة العسكرية كما هو شهيد سائر عشائر بعلبك – الهرمل وعائلاتها، فهو إرتقى في ساحات الشرف دفاعاً عن مجتمعنا بملاحقة المجرمين والمخلين بالامن.
إن عائلات بعلبك – الهرمل وعشائرها تقف صفاً واحداً خلف قيادة الجيش في سعيها الى ارساء الأمن في بقاعنا العزيز، وتدعم أي خطة تؤدي الى توقيف المجرمين والقتلة وتقديمهم الى العدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ولتنعم منطقتنا بالأمان الذي ينشده أهلها الشرفاء. تثني عائلات بعلبك – الهرمل وعشائرها على الموقف المشرّف لعائلة الشهيد التي أكدت ان ابنها سقط في مهمة كلفته اياها قيادته، وهو بالتالي شهيد المؤسسة العسكرية والوطن قبل أن يكون شهيد عشيرتنا، وبهذا الموقف قطعت الطريق على المصطادين في الماء العكر، والذين يسعون الى إحداث الفتن بين أبناء عشائرنا وعائلاتنا. وإذ أعربت عشيرة آل شمص إلتزامها مضمون البيان الصادر عن عشائر بعلبك – الهرمل وعائلاتها، أكدت أنه لا يعنيها اي كلام أو مواقف أو خطابات صدرت او تصدر عن أي جهة أخرى فيها إساءة أو مساس بالمؤسسة العسكرية، التي هي ضمان للإستقرار في هذه المنطقة التي تعاني الحرمان والفوضى».
٠#نداء الوطن