سأل الوزير والنائب السابق إيلي ماروني عن سياسة الإستهتار بحياة الناس ولقمة عيشهم وتجويعهم وقال : كيف ينتظرون منذ ٢١ أيار يوم إستقالة الحكومة دون تحديد موعد للتكليف والتأليف السريع في ظل هذه الظروف الطارئة التي دمرت حياة اللبنانيين ومؤسساتهم وحولت لبنان إلى ما دون خط الفقر … وقال في حديث إعلامي : ننتظر موسمآ سياحيآ ممتازآ حسب التقارير والحجوزات لكن أين نحن من حكومة تسعى لإنجاح هذا الموسم غير الثرثرة فوق آلامنا وسأل أين الكهرباء وأين الدواء وأين مراقبة الأسعار والجشع وأين الطحين والخبز فكيف سيصمد السائح والمغترب إذا كنا نحن في بيوتنا منهارين ……..وختم : هل نحن أمام مشروع إبادة شعب وهل بات من حقنا غير الشكوى أمام الله على المسؤولين الشكوى أمام المحاكم الدولية لإنقاذ شعب يقتله من يفترض به حمايته.