أشار اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع، إلى أنه “في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تطال لقمة العيش وحبة الدواء وغلاء الأسعار وفقدان القدرة الشرائية لأغلب الناس، من حق لبنان ومصلحة لبنان العليا المحافظة على حقه في ثروته النفطية”، موضحًا أنه “فمنذ بدء عملية التنقيب في بلوك رقم 4 في شباط 2020 والاميركيون يمنعون لبنان من استخراج نفطه والسبب واضح، لا يريد الأميركي للبنان ان يستخرج نفطه خدمة لمشاريع الهيمنة والسيطرة على ثروات الشعوب، وخدمه لإسرائيل الغاصبة للارض والحقوق”.
وأكد في بيان، ان “الأميركي لا يعنيه أن يستخرج لبنان نفطه ولا يهمه من الثروة الموجودة في مياهنا الإقليمية سوى مصلحة إسرائيل العليا، فانحيازه للعدو الإسرائيلي واضح من خلال الموفدين الذين يسعون لتعطيل اي دور مستقبلي للبنان”، لافتًا إلى أنه “يجب على الدولة ان تحسم موقفها وترسم حدودها من روح الدستور وتحفظ للبنان حقوقه وتقود حملة استنفار وطني ولديها من عناصر القوة ما هو كفيل بردع العدو الإسرائيلي ومنعه من تحقيق اطماعه بلبنان وثرواته وهو المهزوم والمنكسر في كل جبهاته الداخلية والخارجية”.
وأكد الإتحاد، أن “الموقف الوطني اللبناني الشجاع غير الخاضع للاملاء الاميركي في ملف ثروة لبنان في بحره هو المطلوب اليوم من حكومة لبنان ومن كل اطيافه السياسية وهذه هي لحظة الامتحان الوطني لكل اللبنانيين”.