أكّد النّائب حسن مراد، بعد انتخابه رئيسًا للجنة التربية النيابية، “أهميّة التّعاون مع جميع الزّملاء في مختلف الكتل النّيابيّة، والعمل بجهدكبير لإطلاق ورشة النّهوض بالتربية والتعليم العالي والثّقافة في لبنان، وأنّه سيعمل مع الزّملاء في اللّجنة لإطلاق إصلاح تربوي شامليتضمّن إعادة الاعتبار إلى المدرسة الرسمية، لتكون قادرة على منافسة مثيلتها الخاص، وفتح دور المعلمين وكليّة التّربية لإعداد المعلّمينوإنهاء بدعة التّقاعد التّعليمي“.
وشدّد على “أهميّة تعزيز التعليم الرسمي المهني بما يتناسب مع حاجات السّوق، وتعزيز دور الجامعة الوطنية وإقرار التّشريعات اللّازمةلتطويرها، وفتح باب التفرّغ سنويًّا وإقرار استقلاليّتها المادّيّة والمعنويّة، وجعلها منطلقًا للأبحاث المشتركة بين الجامعات وغرف الصّناعةوالتّجارة والزّراعة“.
وأشار مراد إلى “أنّنا سنعمل على إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم العالي، لتكون أكثر استجابةً للتطوّرات العلميّة المتسارعة، والتّركيز علىتطوير المناهج التربوية، والعمل على إنجاز كتاب التّاريخ الموحّد، وتعديل كتاب التّنشئة الوطنيّة ليكون معزّزًا للانتماء الوطني ودولة المواطنة“.
ولفت إلى أنّ “وطننا الحبيب لبنان كان على الدّوام منارةً للتّعليم والتّربية والثّقافة، ولأنّ مشروعنا كان بناء الغد الأفضل المنطلق من إيمانناأنّ بناءه يكون من خلال إعادة لبنان منارةً للتّعليم والثّقافة، نتقدّم بتلك المشاريع“.