سحبت صحيفة “نداء الوطن” من موقعها الإلكتروني مقالاً يتحدث عن وجود حالة اختلاس كبيرة في مستوصف برالياس، وقامت الصحيفة بشطب المقال المشار إليه كونه تضمن مغالطات وافتراءات غير مقبولة نسجها كاتب المقال الذي امتهن الابتزاز سبيلاً وحيداً للاسترزاق بعيداً عن أبسط قواعد ومبادئ وأسس الرسالة الإعلامية السامية والمتمثلة بالمصداقية أولاً وأخيراً.
وفي هذا الإطار جاءنا من مكتب النائب الدكتور بلال الحشيمي ما يلي: في البداية أتوجه برسالة شكر وامتنان إلى إدارة تحرير صحيفة “نداء الوطن” التي لطالما عودتنا على رسالة الإعلام الحر والنزيه والشفّاف.
ثانياً: يهمنا التأكيد على أن “نداء الوطن” كانت ولا تزال مؤسسة إعلامية محترمة وذات مصداقية عالية، ولا يسعنا في هذا الصدد إلا أن نشكر إدارة تحريرها المتمثلة بالصديق الأستاذ بشارة شربل صاحب القلم الحر على شطب المقال المزيّف من موقعها بعد التأكد من تضمنه بعض الافتراءات الشخصية من قبل الكاتب.
وشدّد البيان على أنه في ما يتعلق بمن يستغل صفة الإعلامي أو الصحفي، فقد طالعنا كاتب المقال جرياً على عادته خلال الأشهر الأخيرة بجملة من الأضاليل والأكاذيب التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة حول موضوع الفساد والاختلاسات في مستوصف برالياس الصحي، إذ تم تعمّد الكاتب الزج باسم النائب الحشيمي بطريقة مشبوهة ومدفوعة الأجر من خلال الإيحاء المقصود عبر التركيز على وجود دور للنائب الحشيمي في “محاولات تغطية الفساد بحجة الطائفية والمذهبية” وهذا الأمر مجافٍ للحقيقة.
وينوه البيان بأن النائب الحشيمي وإثر تلقيه سلسلة مطالبات من وجهاء وفعاليات برالياس بخصوص وجود كميات كبيرة من الأدوية داخل المستوصف، وضرورة العمل على إخراجها والاستفادة منها من قبل المرضى والمحتاجين، جاء لقاء النائب الحشيمي مع نائب رئيس بلدية برالياس خالد سلوم “وكان الهدف الأساس والوحيد من اللقاء العمل على نقل الأدوية الى مستشفى أطباء بلا حدود في برالياس أو إلى مستوصف الرئيس الشهيد رفيق الحريري في تعنايل بهدف استفادة المرضى والمحتاجين منها ولس أكثر من ذلك”.
وختم الحشيمي بيانه بالقول: لقد دأب “الصحفي” كاتب المقال على ابتزازي ونشر أكاذيب وأضاليل على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى بعض المقالات بهدف الابتزاز وتحقيق المنفعة المادية الشخصية بطريقة رخيصة، وعليه نحتفظ بحقنا الكامل في مقاضاة كاتب المقال أمام الجهات القضائية المختصة حتى لا تسوّل له نفسه ممارسة هذه الأساليب الملتوية مجدداً من خلال نشر الأكاذيب.