ثمن نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان”، مبادرة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، معتبرا أنها “أتت في مكانها وزمانها وكسرت الجمود القاتل في الواقع السياسي وفتحت كوة في جدار الأزمة”.
ولفت إلى “أهمية الأسلوب الذي سيتبع لبلوغ الأهداف المرجوة، كما إلى أهمية توافق الرؤساء الثلاثة”، مشددا على أن “الذهاب إلى المسار الدستوري هو أمر في غاية الأهمية”، وآملا في أن “تسلك هذه المبادرة الطريق اللازم لإيجاد حل للوضع المتخبط”.
وأشار الى أن “هناك أزمة حقيقية وجمودا قاتلا وتعطيلا للمؤسسات”، مشددا على “وجوب الوصول إلى النتيجة المرجوة بكشف الحقيقة في انفجار المرفأ وحماية حقوق أهالي الضحايا”.
ورأى أن “الانتخابات لن تستطيع أن تدفع البلد نحو أحداث شبيهة بما حدث في الطيونة، ولكن ما قد يتسبب بذلك هو عدم إيجاد سقوف قانونية ودستورية للأزمات”، مؤكدا أن “الحل هو بالتوافق السياسي”.