حزب الله بقاعا احتفل بأربعينية تأسيسه في بعلبك يزبك: للتخلص من الشرذمة بوحدة وطنية تحفظ السيادة والاستقلال وتحمي ثرواتنا

بعلبك- أقام حزب الله” مراسم خاصة لمناسبة أربعينية تأسيسه، أعقبت صلاة الجمعة بإمامة الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في مسجد الإمام علي في بعلبك، الذي يحمل رمزية المكان الذي احتضن المراحل الأولى لانطلاقة الحزب وتشكيلات المقاومة الإسلامية في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، بمشاركة مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر وأعضاء قيادة المنطقة، وفاعليات دينية وبلدية واجتماعية.

يزبك

واعتبر الشيخ يزبك أن النصر معقود بخشية الله تعالى، ولقد مر 40 ربيعاً على انطلاق المقاومة والتأسيس، عقود أربعة كتب فيها تاريخ لبنان الاستقلال والسيادة والكرامة، وخرج بلدنا من مهزلة قوة لبنان في ضعفه، وأثبت للعالم أن قوة لبنان بـشعبه وجيشه ومقاومته“.

وتابع: “حري بنا أن نستحضر كل المحطات؛ من دويلة سعد حداد إلى الاجتياح واحتلال بيروت والجبل، فضلاً عن الجنوب والبقاع الغربي، وكان التصدي في خلدة، إلى تحرير عاصمة الجنوب صيدا، وانكفاء قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى شريط العميل لحد بعد العمليات الاستشهادية، إلى التحرير، إلى حرب تموز، إلى يومنا؛ من نصر إلى نصر، والمقاومة تزداد قوة وتألقاً، والعدو في حالة قلق واضطراب من تنامي المقاومة ومحورها“.

وأضاف: “نسأل الله تعالى أن يوحد أمتنا العربية والإسلامية ويحقق تحرير فلسطين، وتعود الأمة إلى خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر“.

وأشار إلى أن الإمام الخامنئي أكد صواب منهج حزب الله في لبنان، حيث وجد أن علاج غطرسة وقساوة الصهاينة الغاصبين يكمن في منطق الصمود والجهاد والتضحية، ونحن ماضون على خطى الذين سبقوا وأسسوا وارتقوا العلياء مع الأنبياء والأولياء، مع الذين هم على العهد بحفظ الوصية الأساس، حفظ المقاومة، والإيمان بأن الموقف سلاح والمصافحة اعتراف، وعلى عهد القائد بأن الروح هي التي تقاتل، وعلى عهد الذين عبدوا طريق الفلاح والنجاة بأداء التكليف بالتوكل على الله تعالى اعتقاداً بنيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة“.

وأردف: “ابتسم الجنوب بتطهير الأرض من براثن العدو الإسرائيلي، وسيبتسم معه لبنان عندما نتخلص من الشرذمة بوحدة وطنية تحفظ السيادة والاستقلال، وبحماية ثرواتنا ورفع يد الشيطان الأكبر والدمى التي يتلاعب بها“.

وختم يزبك: “إننا نطالب بعد التكليف أن يسرع بالتأليف لمعالجة ما ينتظر، وإننا على موعد مع النصر، وليس ببعيد ما دامت الثلاثية الذهبية شعب وجيش ومقاومة هي بالمرصاد لكل متآمر على سيادتنا وكرامتنا“.

Exit mobile version