عقدت جمعية “بيروت ماراتون” مؤتمرا صحافيا أعلنت فيه عن تنظيم سباق السيدات لسنة 2021 الأحد 23 أيار افي منطقة واجهة بيروت البحرية إبتداء من الساعة السادسة صباحا.
ويتضمن برنامج السباق الركض لمسافتين الأولى 10 كيلومترات (تنافسي) للسيدات فقط، والثانية لمسافة 21 كيلومترا للسيدات والرجال (غير تنافسي).
المؤتمر عقد في قاعة الإحتفالات بمجمع الشركات الناشئة لمنطقة بيروت الرقمية BDD في بشارة الخوري.
وحضر المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي والأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية نائب رئيس الجمعية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني روزي بولس وممثلو نوادي الركض والعداءات والعدائين ومن بينهم العداءة الأولمبية شيرين نجيم التي جاءت من الولايات المتحدة خصيصاً للمشاركة في السباق.
النشيد الوطني ثم ترحيب من المستشار الإعلامي للجمعية الزميل حسان محيي الدين وبعدها كلمات في المناسبة.
وقال خيامي “أنه في ظل هذا الوضع الصعب يبقى هناك بصيص أمل تشيعه جمعية بيروت ماراتون من خلال تنظيم هذا النشاط. ولا يخفى على أحد ما يحصل من نزف على كل المستويات، اذ جميعنا وسط الإنهيار والدمار. ويأتي تنظيم هذا السباق بمثابة أمر حيوي وراءه العنصر النسائي، ذلك ان المرأة هي الأم والأمة والوطن. وعليه فأنتن أيتها النساء مسؤولات أكثر من غيركن عن تربية الأجيال”.
ودعا الى تقدير جهود رئيسة الجمعية مي الخليل “التي تصنع ثورة وتتمرد على الواقع المعاش حيث تبرز المبادرة الفردية”.
من جانبه لفت رئيس إتحاد ألعاب القوى رولان سعادة في كلمته الى ان الوضع العام “صعب جدا على الصعد كافة والإقتصادي منها. وبالتالي لا قدرة لأي رياضة أن تقوم في غياب الرعاية التجارية. البلد يحتضر والتحديات كبيرة”.
وقالت كارولين فتال: انها “فخورة بالعلاقة مع جمعية بيروت ماراتون التي بدأت منذ العام 2017. وفي أساس مهمتنا في جمعية Stand For Women تمكين المرأة في مجال الأعمال، اذ كانت لنا تجربة حية بعد إنفجار مرفأ بيروت وقد نزلنا على الأرض و قمنا بمساعدة مؤسسات تديرها سيدات وهي مؤسسات صغيرة ومتوسطة”.
وألقت ممثلة شركة “بويكر” بانا قبرصلي كلمة أكدت فيها “أننا سنكون معكم في السباق لتأمين الحماية والوقاية من جائحة كورونا لكل المشاركات والمشاركين”.
وختمت رئيسة الجمعية مي الخليل الوقائع بكلمة إستعادت فيها ما وقع من أحداث وتطورات في لبنان، كان من نتائجها إنهيار العديد من المنظومات والمؤسسات ومن بينها جمعية بيروت ماراتون رغم المحاولات الحثيثة للإستمرار.
وأشارت إلى أن الجمعية “مثل كثير من المؤسسات صبرت وصمدت وحان الوقت كي ننهض، وها نحن نقول بصوت عال سوف نركض من فوق الحواجز لإن في داخلنا إيمان عظيم وكل الصعوبات سوف تزول أمام إرادة الحياة (…)”.