هنأ رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، خلال زيارته الرسمية الأولى الى بلدة خربة قنافار عشية عيد النبي ايليا، ذكراً: “كل عيد وانتم بألف خير، الى كل الذين يحملون اسم النبي ايليا او يتشفعون به نسأل الله ان يباركهم ليكونوا على مثال هذا النبي العظيم الذي اشتهر بمحبته الصادقة التي ترجمت اعمالاً وحماساً وقوّة ايمان لا يوصف بالله الحيّ”، مشيراً إلى “اننا بحاجة اليوم الى الكثير من ايليا لأن وطننا فيه ظلمة وبعد عن الله، خصوصاً من الذين اعطوا مسؤوليات في بلدنا اخذوا الشعب الى اتجاه آخر الى سجن من نوع آخر، وكان ايليا المدافع الوحيد عن شعبه، المدافع الوحيد عن الله”.
وذكر، أن “المواطن الشريف اليوم المؤمن بأرضه وبلاده هو افضل بكثير من المسؤول الذي باع ضميره وباع شعبه بأبخس الأثمان، وتعلمون ان عملية البيع مع الأسف هي من صلب اختبار الإنسان، يُباع ويُشترى احياناً من قبل اشخاص ليس لديهم اي محبة، واشهر من عاش هذا الإختبار الصعب هو يسوع المسيح اذ بيع بثلاثين من الفضة، اعطي الى رؤساء الكهنة والجنود لكي يصلبوه بثلاثين من الفضة وهو مبلغ زهيد جداً، ونحن اليوم شعبنا يباع لكن ما هو الثمن الذي تقاضوه ليوصلونا الى الظلمة والحاجة والجوع حتى.