بعد محاولات عدة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت المطارَد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، في اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ويُعرف النابلسي الشاب العشريني بـ”أسد نابلس”، ويعتبر ناشطاً بارزاً في كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) في مدينة نابلس، ما جعله أحد أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحسب تقرير أعده “النهار العربي” سابقاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “النابلسي مشتبه بتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد مواطنين إسرائيليين وجنود جيش الدفاع في منطقة نابلس من بينها عمليات إطلاق نار نحو مجمع قبر يوسف”.
والنابلسي إبن 26 عاماً نجا من محاولات اغتيال عدة، آخرها كانت قبل أسبوعين سقط خلالها 2 من رفاقه، وفي شهر شباط (فبراير) الماضي تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، ولكنه لم يكن متواجدا في المركبة.
وتتهم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية النابلسي بالتخطيط للقيام بعمليات فدائية، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار باتجاه الجيش والمستوطنين.
وكانت نشرت الصحافة العبرية قبل أشهر صورة النابلسي ووصفته بـ “صاحب الارواح الـ9” متسائلة “من هو المطلوب غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟”.
ومنذ ذلك الوقت والجيش الإسرائيلي يقتحم المدينة بشكل مكثف بحثا عن النابلسي في سبيل تحقيق هدفه باغتياله الذي تحقق اليوم بعد تفجير منزل كان متحصنا داخله.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة صوتية منسوبة لإبراهيم النابلسي خلال محاصرته من قبل جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء في البلدة القديمة بنابلس.
وفي التسجيل الصوتي، قال النابلسي “انا هاستشهد اليوم.. انا بحبك يا أمي.. وحافظوا على الوطن بعدي.. أنا محاصر ورايح استشهد.. وأوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة”.
#النهار العربي